القرار الذى صدر عن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام على هامش الاجتماع مع مندوبى أندية الدورى الممتاز، والخاص بعودة مسابقة الدورى 15 ديسمبر المقبل، اعتبره رئيس الجبلاية ورقة ضغط على رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية للحصول على موافقتهما باستئناف النشاط الذى توقف منذ فبراير الماضى. جمال علام أكد على اللجوء إلى القضاء فى حالة عدم إقامة المسابقة إلى جانب تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يخطره خلالها بتعنت الدولة فى عدم عودة نشاط الكرة مجددا، مشيرا إلى أنه يعلم أن الاتحاد الدولى ليس لديه سلطة على الحكومة بإجبارها على استئناف النشاط، لكنه يملك فرض عقوبات على الاتحاد مما يهدد مسيرة المنتخب الوطنى الأول.
من جانبه قال مجدى المتناوى عضو مجلس الإدارة: «الجبلاية أرادت من خلال قرار عودة الدورى إخلاء مسؤوليتها تجاه الأندية حتى لا نتهم بأننا سبب تجميد الدورى»، مشيرا إلى أنه على ثقة من تجاهل الرئاسة والحكومة للقرار الذى صدر عن مجلس الإدارة بمشاركة الأندية.
من ناحية أخرى بوادر أزمة بين جمال علام وهانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى «فيفا» بسبب تضييق الخناق الذى ينتهجه أحمد مجاهد عضو المجلس بتعليمات من أبو ريدة من أجل إيقاف جميع القرارات التى يرغب علام فى اتخاذها منها رغبته فى التعاقد مع شركة عالمية للملابس جديدة بخلاف أديداس إلا أن أبو ريدة يصر على التعاقد مع الشركة السابقة، كذلك انتخابات اللجنة الأوليمبية حيث يرى علام أن خالد زين الأحق برئاسة اللجنة لكن أبو ريدة يحشد المقربين من أعضاء المجلس لفوز محمد شاهين المنافس الآخر.
فى الوقت الذى كان استقر أعضاء الجبلاية على منصب المدير التنفيذى باختيار علاء عبد العزيز لتولى المهمة، إلا أن الخلافات بين أبو ريدة وعلام، أدت إلى تهديد الأخير باختيار عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز السابق للمنصب نفسه لارتباطه بعلاقة وطيدة مع علام وحمادة المصرى وسيف زاهر.