فى ظل بحث الجهاز الفنى لفريق الترجى التونسى عن الحلول لتجربة البدلاء لتعويض غياب الأساسيين عن الفريق فى مباراته المقبلة أمام الأهلى فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا، يبحث نبيل معلول المدير الفنى للفريق تجربة كل من أيمن بن عمر ليحل بدلا من سامح الدربالى فى مركز الظهير الأيمن بجانب الدفع بشاكر الزواغى سواء فى مركز قلب الدفاع أو فى مركز الوسط المدافع بعد شفاء اللاعب وجاهزيته للمشاركة فى ظل غياب خالد المولهى. وأكدت التقارير الصحفية التونسية الصادرة صباح أمس الخميس، أن مباراة الفريق غدا السبت أمام أوليمبيك الباجى فى أول أسابيع الدورى التونسى ستكون هى البروفة الأخيرة لبطل تونس قبل مواجهة الأهلى على ملعب رادس يوم 17 نوفمبر الجارى.
ومن المنتظر أن تشهد افتتاحية الفريق فى الدورى التونسى مشاركة المهاجم الغانى إيمانويل كلوتى فى أولى مبارياته بعد انتقاله من نادى تشيلسى الغانى بعد تعذر الدفع به فى المباريات الإفريقية لمشاركته مع ناديه الغانى فى البطولة ذاتها، حسب ما تنص عليه لوائح الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف».
وقرر نبيل معلول إراحة المهاجم الأساسى يانيك ناينج عن مباراة الباجى لتجربة المهاجم الغانى الجديد.
وأشارت التقارير إلى أن الترجى يركز جهوده على مباراة الأهلى واعتبار مباراة الباجى مجرد تجربة لتطبيق فكر الجهاز الفنى للنهائى الإفريقى المرتقب. فى سياق آخر يبدو أن الحضور الجماهيرى للنهائى الإفريقى بين الأهلى والترجى التونسى سيكون محور الأحداث خلال الأيام المقبلة، وعلى الرغم من قرار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) بعدم تحديد أعداد الحضور للمباراة النهائية، فإن الأمن التونسى رفض هذا القرار، مؤكدًا استحالة حضور سعة الملعب والبالغة 60 ألف متفرج للمباراة. ووافقت الجهات الأمنية على حضور 30 ألف متفرج فقط، ومن المنتظر أن يسعى مسؤولو الترجى لإقناع مسؤولى الكاف بحل الأزمة سريعا خوفا من تصاعدها خلال الأيام المقبلة.