طالب المهندس محمد عبد المنعم الصاوي رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوي الثقافية باعتذار كل من يتطاول على العاملين في الساقية في بيان هذا نصه"تعتز ساقية عبد المنعم الصاوى بكل ما قدمته خلال سنوات عملها، منذ بدء نشاطها عام 2003، كما تعتز كثيرًا بفريق عملها الذى يتفانى فى حمل رسالتها وخدمة الفن والفكر والثقافة. تعتز الساقية أيضًا بعدد هائل من المبدعين والمفكرين والأكاديميين الذين اتخذوا الساقية نقطة ارتكاز وانطلاق وبيتًا لإبداعاتهم وإسهاماتهم الفكرية والأدبية والفنية المتنوعة.
أدت الساقية واجبها من خلالهم جميعًا، ونجحت فى إرساء مفاهيم راقية ومحترمة للتعاون الصادق لنشر الفكر والثقافة فى وطن يحرص شرفاؤه على التمسك بالقيم والأخلاق والتعامل الودود.
على مدى الأعوام طورت الساقية أداءها مستعينة على ذلك بحسن استقبال وقراءة وتحليل النقد والشكاوى والاقتراحات، ولا يفوتها أن تشكر أصحابها دائمًا.
مررنا بأزمات عديدة، ونجحنا بفضل الله فى تجاوزها ومعالجتها رغم الصعوبات التى عانينا منها والتحديات التى فرضتها بيئة عمل فاسدة أسسها نظام مستبد يطارد الفن والفنانين لما يوقظونه فى الضمائر من دعوات للتحرر واحترام كرامة الإنسان.
الآن، -وفى حين تقوم الساقية بالتصدى للأزمة التى فرضها قانون سيئ؛ ينظم عمل نقابة المهن الموسيقية، ويهدد حقوق الفنانين- نفاجأ بمن يتطاول على الساقية والعاملين فيها! أمر لن نقبله تحت أى ظرف، ولن نتهاون مع مرتكبيه إداريًّا، وقانونيًّا عند اللزوم.
فى النهاية.. أحيى الموضوعيين الذين يتعاونون معنا فى التفاوض مع النقابة، وأدعو المسيئين لسرعة تقديم الاعتذار لمن أساءوا إليهم! لن تطول هذه المهلة، لأنى لن أقبل أى مساس بأبنائى الذين يتحملون أعباء شديدة، لتيسير العمل، أحيانًا دون أن يشعر الفنان!!
كلنا نخطئ، ونتحمل مسؤولية أخطائنا، ونسارع بالاعتذار عنها، ولكن لن نتهاون أبدًا مع مسىء لم يدرك بعدُ الحكمة من إنشاء الساقية."