دخلت الأزمة المشتعلة بين الإعلامي أحمد شوبير وقناة الحياة على خلفية الحكم القضائي بوقف بث برامجه الرياضية، حلقة ساخنة أخرى، بعدما أصدرت قناة الحياة- الثلاثاء- بيانا قالت فيه أنها تحترم أحكام القضاء، وأنها مع ذلك تقدمت باستشكال ضد الحكم سيتم النظر فيه يوم 15مارس. وأضافت القناة في بيانها أنها تحترم أحمد شوبير لكنها ترفض استغلال شاشتها فى الهجوم على القضاة، وبررت منعها ظهور شوبير على شاشتها بأنها تلقت تحذيرا شديد اللهجة من النايل سات بقطع شارة البث عنها في حالة ظهور شوبير في أي من برامجه، وأن شوبير بنفسه وصلته هذه المعلومة. وأكدت القناة أنها ليست طرفا في النزاع بين مرتضى منصور وأحمد شوبير لكنها وجهت النصيحة للأخير بعدم التعقيب على حكم القضاء، ثم شن البيانا هجوما حاد على شوبير بقوله أنه حرض بعض أعضاء فريق العمل على عدم ممارسة عملهم فى وجود مذيع آخر وأدعى منعه من دخول القناة هو وابنته "هند"، ونفت الحياة في بيانها كل هذا مضيفة أنها لا تود التعليق على تصريحات أخرى مماثلة لشوبير. وأنهت القناة بيانها بتأكيدها أنه لم تتخل عن شوبير وأنها قدمت له كل الدعم والمساعدة والحرية حتى يحقق النجاح، لكنها في نفس الوقت تحترم أحكام القضاء، مؤكدة أن شوبير مستمر في العمل مع الحياة "إذا رغب" وفقا للبنود العقد التي تجمع بينهما. من جهة أخرى، علمت الدستور أن العقد بين شوبير والحياة به شرط جزائي ضخم يقدر بملايين الجنيهات ، ويستوجب على شوبير دفعه للحياة إذا ما قرر فسخ التعاقد والانتقال للعمل في أي قناة أخرى.