وبذلت مجهوداً خارقاً لوضع «الحياة» على خريطة الفضائيات السيد البدوي شحاتة اشتعلت حرب البيانات بين شبكة قنوات الحياة التي يترأس مجلس أدارتها الدكتور السيد البدوي شحاتة وبين الإعلامي أحمد شوبير فقد أصدر الأخير بياناً علي موقعه الرسمي علي شبكة الإنترنت، نافياً الاتهامات التي كانت القناة قد وجهتها له. وقال «شوبير» في بيانه إن الحكم القضائي جاء ضد قناة «الحياة» وليس ضده شخصياً بما يعني أنه ليس ممنوعاً من الظهور، مضيفاً أنه حاول مراراً إيصال هذا المعني لمسئولي القناة لكنهم رفضوا، وأشار «شوبير» إلي أنه ومنذ 12 عاماً من العمل كمقدم للبرامج لم يعقب علي أحكام القضاء، وقال «شوبير» إن اتهام قنوات «الحياة» له بتحريض فريق العمل علي عدم الذهاب إلي الاستديو هو أمر «عكس الحقيقة» علي حد قوله لافتاً إلي أنه اتصل بنفسه بالمعلقين «أحمد الطيب» و«عصام عبدالفتاح» و«مجدي عبدالغني» وطالب فريق العمل بضرورة الوجود مبكراً. وأضاف «شوبير» في بيانه: «اتصلت برئيس قناة «الحياة» محمد عبدالمتعال عندما علمت بنية إبعاد المخرج سعيد داود عن إخراج الحلقة ووافق علي وجوده، إلا أنني فوجئت بإصدار قرار بمنع دخوله وباقي أفراد فريق العمل والاتفاق مع فريق عمل آخر علي القيام بالاستديو التحليلي». وأكد البيان أن القناة لم تذكر أنني بذلت مجهوداً خارقاً لوضعها علي خريطة القنوات الفضائية بل أصبحت الأولي في كل الاستطلاعات. وقال «شوبير» إن مالك القناة أعلن عن إطلاق قناة رياضية جديدة تحمل اسم «الحياة سبورت» وأصر علي وجودي في إعلانات القناة، لكنه تراجع بعد 48 ساعة بحجة استفزاز البعض علي حد تعبيره . وكانت شبكة قنوات «الحياة» قد أصدرت بياناً شديد اللهجة أمس الأول أعلنت فيه موقفها من الأحداث الجارية بينها و«أحمد شوبير»، وحمل البيان اتهامات واضحة وصريحة تجاه «أحمد شوبير» بأنه حرض الضيوف علي عدم الحضور لاستديو القناة التحليلي وأنه كان في طريقه لإفساد خروج الاستديو التحليلي لمباراة بتروجت، وأنه أيضاً حرض فريق عمله علي عدم العمل وأن القناة وقفت طويلاً بجانب «أحمد شوبير»، لكنها لن تستطيع أن تخالف أحكام القضاء ولذلك فإنها أوقفت ظهوره علي الشاشة حتي يتم النظر في استشكال الحكم. من جانبه، رد «شوبير» علي بيان «الحياة» ببيان علي موقعه الرسمي شمل الرد علي كل الاتهامات التي وجهها له مسئولو «الحياة». الغريب في الأمر أنه رغم الاتهامات المتبادلة بين الفريقين فإنهم في النهاية رحبوا باستمرار التعاقد وهو ما يثبت أن «شوبير» و«الحياة» يلعبان علي الشرط الجزائي وربما تكون هناك مفاجأة في خلال الساعات القادمة من خلال مبادرة أطلقها الدكتور «وليد دعبس» مالك مجموعة قنوات مودرن الذي يري الصلح بين الطرفين الأساسيين في النزاع المستشار «مرتضي منصور» والكابتن «أحمد شوبير» وربما يظهر «شوبير» مساء اليوم في برنامج «حصاد الأسبوع» مع الإعلامي «مدحت شلبي» لو توصل «دعبس» لاتفاق بين الطرفين لإنهاء النزاع. أما علي أرض الواقع فإن «الحياة» مازالت تبحث عن فريق عمل جديد تفادياً لرحيل «شوبير»، وقام مسئولو قنوات «الحياة» عن طريق «محمد عبدالمتعال» رئيس القناة و«مهيب عبدالهادي» مدير البرامج الرياضية في الشبكة بعقد أكثر من اجتماع مع مجموعة من نجوم الكرة للعمل بدلاً من «شوبير».