أكد الدكتور سامي أبو زهري - المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»- أن السلطات المصرية منعته من السفر للإدلاء بشهادته في قضية استشهاد شقيقه «يوسف» في السجون المصرية. وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي بغزة ظهر أمس: إن العائلة قامت بتعيين محام مصري، هو ناصر أمين الذي بذل جهدًا قانونيًا حتي وافقت النيابة المصرية علي فتح ملف التحقيق، وفي هذا السياق أصدرت نيابة غرب الإسكندرية قرارًا بدعوته لسماع أقواله في القضية». وأشار إلي أنه قدم- عبر الجهات المختصة- طلبًا للسماح له بدخول مصر، إلا أن الجهات الأمنية رفضت ولم تسمح له بذلك، علي الرغم من أن معبر رفح كان مفتوحًا خلال الأيام الماضية. ودعت عائلة أبو زهري السلطات المصرية في مصر إلي عدم التهرب من المسئولية وإجراء تحقيق جاد وسريع وإحالة القضية إلي القضاء وتمكين المعنيين من العائلة من الإدلاء بشهاداتهم حول القضية. وجاء في البلاغ الذي تقدمت به زوجة أبوزهرة أن زوجها بحسب إفادته لذويه هاتفيًا قبل وفاته تعرض منذ اعتقاله إلي تعذيب مستمر ومتواصل في مقار الأجهزة الأمنية في العريش ومدينة نصر في القاهرة تضمن صعقًا بالكهرباء وضربًا مبرحًا، وأن هذا التعذيب طال عددًا من زملائه المعتقلين ممن أفرج عنهم لاحقًا .