قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس يوم السبت "إن السلطات المصرية تمنعه من دخول أراضيها للإدلاء بشهادته بشأن وفاة شقيقه داخل أحد السجون المصرية في منتصف سبتمبر الماضي". واتهم أبو زهري في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة السلطات المصرية بإهمال قضية شقيقه للتغطية على جريمة اغتياله، مشيرا إلى أن النيابة العامة طلبته للشهادة بعد إعادة فتح ملف التحقيق إلا أن السلطات المصرية رفضت دخوله أراضيها رغم أن الطلب تم عبر الجهات الفلسطينية المختصة. وقال أبو زهري "إن قرار منعه مستهجن وغير مبرر ويعكس عدم جدية السلطات المصرية في كشف حقيقة اغتيال الشهيد يوسف ولا يسهم إلا في التستر على الجريمة"، داعيا السلطات المصرية والجهات القانونية إلى عدم التهرب من المسئولية في ملف شقيقه وتقديم المتورطين باغتياله إلى العدالة. وأثارت وفاة يوسف أبو زهري جدلا كبيرا بين المسئولين في مصر ومسئولي حماس إزاء سبب الوفاة فبينما أصرت حماس على أن وفاته كانت نتيجة التعذيب الذي تعرض له في السجون المصرية، أكدت مصر أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة أمراض ألمت بالراحل ونتيجة هبوط في القلب.