لليوم العاشر على التوالى اضرب الأطباء العاملين بوزارة الصحه والتأمين الصحى إضرابا جزئيا،رغم تهديدات مسئولين الوزارة ووكلاء ورزارة الصحه بالمحافظات للاطباء المضربون بإلغاء إنتدابهم وخصم من حوافزهم إن لم يعلقوا الإضراب ويستمروا العمل فى العيادات الخارجية وإجبار المرضى على دفع رسوم مقابل الخدمه الصحيه . وقد تلقت غرفه العمليات باللجنه العليا للإضراب شكاوى بمحاولات بعض اتباع وزارة الصحه لإجهاض الإضراب حيث قام الدكتورهاني غزال رئيس الشئون الطبية في مستشفى الطلبة سبروتنج للتأمين الصحي بالإسكندرية بمحاولة إجبار الاطباء على العمل في العيادات الخارجية حيث قام بمعاملتهم بأسلوب غير لائق للضغط عليهم لكسر الإضراب .
واستمرارا لمحاولات إجهاض الإضراب،بدأت وزارة الصحه حمله التبرع بالدم بحجه ان مخزون بنك الدم تأثر بإضراب الاطباء ،وهو ما اثار استياء الاطباء المضربون واللجنه العليا للإضراب حيث اكدت الدكتورة منى مينا عضو اللجنه العليا للإضراب ان إضراب الاطباء الجزئى لا علاقه له من قريب أو بعيد بنقص مخزون الدم فى بنوك الدم بالمستشفيات , حيث ان بنوك الدم تعتبر من أقسام الطوارئ ، وهي مفتوحه 24 ساعه يومياً للتبرع بالدم و لا يشملها الإضراب الجزئى للاطباء،موضحه أن مشكله نقص الدم هى مشكله قديمة تعانى منها وزارة الصحه منذ سنوات .
وأشارت عضو اللجنه العليا للإضراب أن ازمه نقص الدم ترجع لفشل وزارة الصحه لعدم وجود سياسات مقننه للتبرع بالدم فضلا عن إنعدام ثقه المواطنين فى الوزاره بعد أن تردد معلومة بيع الدم الذي يتم التبرع به ، مما أدى لإمتناع المواطنين عن التبرع بالدم ..
واعتبرت الدكتورة منى منيا ان وزارة الصحه توجه رسائل اعلاميه لتضليل المواطنين ولتحريضهم على الأطباء بتحميل الأضراب الجزئى مشاكل الوزارة وسياساتهم الفاشله قائلا "هو اكبر دلاله على نجاح الاضراب الجزئى وعجزهم على إجهاضه ".
وفى سياق متصل دعت اللجنه العليا للإضراب الأطباء المضربون فى بدء حمله موازيه لوزارة الصحه للتبرع بالدم اليوم الخميس إسوة بما بدءه اطباء المضربون بمحافظة السويس وأحمد ماهر التعليمى لتعويض النقص المتسبب فيه سيايات وزارة الصحه الفاشله –وفقا لبيان اللجنه العليا للإضراب -.
يذكر أن وزارة الصحه قد بدات فى حمله للتبرع بالدم امس –الاربعاء- وقد تبرع الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحه بنفسه بالدم وجميع العاملين بالوزارة كانوا اول المتبرعين بالدم .