علقت اللجنة العامة لاضراب الأطباء على تصريحات وزارة الصحة حول نقص مخزون بنوك الدم فى المستشفيات بسبب اضراب الأطباء, مؤكدة أن دعوتها كانت لاضراب جزئى لا علاقة له من قريب أو بعيد بنقص مخزون الدم فى بنوك الدم بالمستشفيات, لكونها تتبع أقسام الطوارئ والتى تظل مفتوحة 24 ساعة يومياً للتبرع بالدم ولا يشملها الإضراب الجزئى للأطباء. وأكدت اللجنة العامة أن مُشكلة النقص فى بنوك الدم "قديمة" تعانى منها وزارة الصحة منذ سنوات, وترجع جذورها لسياسات الوزارة وفشلها فى وضع سياسات واضحة لحث المواطنين للتبرع بالدم, بالاضافة إلى انعدام ثقة المواطنين فى الوزارة فى ظل تناقل الأنباء عن بيع الدم الذي يتم التبرع به، مما أدى لإمتناع المواطنين عنه. وقالت اللجنة إنه استمراراً لسياسة اللجنة العامة للإضراب فى الدفاع عن مصلحة المريض المصرى واصرارها على أن تحسين أحوال الطبيب المصرى ومقدمى الخدمات الطبية لا ينفصل عن تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصرى, فإن اللجنة العامة تدعو جموع الأطباء المصريين المضربين لدعم بنوك الدم وبدء حملة للتبرع بالدم الخميس القادم أسوة بما بدأه الزملاء فى محافظة السويس، ومستشفى احمد ماهر التعليمي بالفعل, لتعويض النقص المتسبب فيه سياسات وزارة الصحة التى وصفتها ب "الفاشلة". ومن جانبها، قالت د. منى مينا ، المنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق ، إن وزارة الصحة تريد توجيه رسائل اعلامية تضلل المواطنين وتحرضهم ضد أبنائهم من الأطباء ، ومعتبرة أن تحميل اضراب الأطباء الجزئى مشاكل الوزارة وسياساتها الفاشلة، دليلا على مدى قوة الاضراب الذى كشف مدى فشلهم وعجزهم، و " أن إضرابنا يمكن اعتباره بحق ثورة للأطباء ومقدمى الخدمة الصحية ضد التدنى والتهور الرهيب فى مستوى الخدمات الصحية فى مصر ". اللجنة ترد على اتهامات الصحة لها بالتسبب فى نقص الدم بالمستشفيات بحملة للتبرع به.. وتؤكد: بنوك الدم تتبع الطوارىء ولا يشملها الاضراب