مدحت شلبي ادعي أن الزمالك تعاقد مع كالابا طبقاً للوائح القديمة رغم أن اللائحة الجديدة التي يتحدث عنها لن تطبق إلا في أكتوبر المقبل شلبي كشفت أزمة الزامبي كالابا حجم الأخطاء التي وقع فيها مدحت شلبي ضد نادي الزمالك بحثا عن مصالح خاصة، ليبقي السؤال الدائر حاليًا: ماذا يريد مدحت شلبي بعد المشاكل الأخيرة التي أثارها شلبي في برنامجه الفضائي علي قناة مودرن سبورت ضد القلعة البيضاء وسياسة تصيد الأخطاء التي يتبعها منذ بداية الموسم ضد النادي العريق بحثا عن مصالح خاصة وكانت الحجة التي يخرج فيها علينا في كل مرة الصالح العام بجانب تحقيق سبق إعلامي خاص ببرنامجه، رغم أنه تناسي أن أولويات العمل الإعلامي هي كيفية البحث عن تحري الدقة قبل نشر أو إذاعة أي خبر مع الوضع في الاعتبار أن إذاعة خبر غير صحيح من شأنه أن يلحق الضرر بالطرف الآخر، وهو ما حدث مع الجماهير البيضاء مؤخرًا خاصة بعد أزمة انتقال الزامبي كالابا لنادي الزمالك ومحاولته توجيه الانتقادات لإدارة الزمالك بشأن ظروف التعاقد مع اللاعب، وأن اللاعب في طريقه للانتقال للأهلي بحجة عدم قيام نادي الزمالك بتطبيق نظام التعاقدات الجديد، وحمَّل إدارة الزمالك عدم الفهم بأمور الإدارة الحديثة، وكان من الأجدر أن يتعاقد الزمالك مع اللاعب الزامبي بنظام العقود الجديدة ولم يتحر شلبي الدقة في الإشارة إلي أن الموعد الحقيقي لتطبيق نظام التعاقدات الجديد المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» سيتم العمل به مع بداية شهر أكتوبر، وأصبح كل هم شلبي توجيه الانتقادات وأضعاف إدارة الزمالك أمام جماهيرها، ولم يعتذر بعد ذلك عن الخطأ الذي وقع فيه بحجة أن ماحققه هو سبق إعلامي خاص، خاصة أن اللائحة والعقود التي وقعها الزمالك مع كالابا هي نفس العقود التي وقعها هال سيتي الإنجليزي للتعاقد مع عمرو زكي مهاجم الزمالك ونفس الحال لانتقال ميدو إلي ويستهام من ميدلسبره علي سبيل الإعارة ولم يكلف شلبي خاطره بقراءة العقود التي وقعها الزمالك مع كالابا أو نفس العقود التي وقعها زكي مع هال سيتي وأن دول العالم كلها تستخدم نظام التعاقدات القديم وهو المعمول به في مصر حاليًا. ولم تكن أزمة كالابا الأولي التي يحاول فيها شلبي توجيه النقد لإدارة الزمالك بعد قرارات لجنة التظلمات التي إذاعها قبل صدورها من داخل اتحاد الكرة ومن المنطقي أن يصدر القرار داخل الاتحاد ثم يتم إخبار الطرفين المعنيين بالقرار إلا أن شلبي خالف كل اللوائح والعرف المعمول بها لتحقيق مصالح شخصية خاصة به واستغل علاقته بموظفي اتحاد الكرة ليعلن القرار علي الهواء مباشرة أمام الملايين واللافت للنظر أن القرار لم يصدر رسميا وقت إذاعة البرنامح ولم يتم إخبار نادي الزمالك - صاحب الأزمة - بالقرار ولم يصل للنادي أي أوراق رسمية حتي الآن، وهو الأمر الذي يعني وجود حالة تربص من جانب شلبي بنادي الزمالك لدرجة تشعرك بوجود موقف معاد من جانب الإعلامي الشهير ضد كل مايرتبط بنادي الزمالك، خاصة بعد هجومه علي رؤوف جاسر - نائب رئيس نادي الزمالك - بسبب أزمة جدو الشهيرة التي لم يقف فيها موقف المحايد واكتفي بتوجيه اللوم لنادي الزمالك، رغم أنه لم ينتظر رد الزمالك واكتفي بتصريحات الطرف الثاني؛ لأن همه هو كيفية إدانة نادي الزمالك خاصة أنه ليس له موقف ثابت ودائما يتلون مع كل المواقف والأمور بشكل غير واضح وغير مفهوم في كل القضايا التي أثيرت في الفترة الأخيرة لدرجة تشعرك بأن موقفه مرتبط بمصلحته مع كل طرف دون البحث أو انتظار رد الطرف الآخر خاصة بعد هجومه علي اتحاد الكرة في البداية مع أزمته مع اتحاد الإذاعة والتيفزيون بخصوص قضية البث الفضائي وتغير الموقف بعد ذلك ليهاجم أنس الفقي - وزير الإعلام - وأسامة الشيخ - رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون - بسبب موقف الاتحاد من القنوات الفضائية بجانب هجومه غير المبرر علي قناة الجزيرة بسبب حقوق إذاعة بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت مؤخرا بأنجولا بجانب موقفه المتغير من النادي الأهلي بعد أزمة البث في الموسم الماضي وهجومه علي الإدارة الذي عاد بعد ذلك ليغني باسم إدارة الأهلي وحسن حمدي - رئيس النادي - بعد حل كل المشاكل مع الإدارة بناء علي اتفاق مسبق مع إدارة القناة. والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة: هل يكون مصير مدحت شلبي مثل مصير أحمد شوبير بعد الحكم الذي حصل عليه مرتضي منصور بإيقاف كل البرامج علي قناة الحياة لهجومها علي مرتضي منصور وحصوله علي حكم قضائي بإيقاف برامج شوبير وهو المتوقع من جانب إدارة الزمالك التي قد تبادر برفع دعوي قضائية علي مدحت شلبي وقناة مودرن سبورت بسبب نشر معلومات غير صحيحة قد تكلف القناة بإيقاف جميع برامج مودرن التي يقدمها شلبي أو غلق القناة خاصة أن النادي بادر بعدم التعامل مع قناة مودرن بسبب مايقدمه شلبي وإصراره علي استفزاز جماهير الزمالك بهجوم غير مبرر علي عكس مايقوم به تجاه الأندية الأخري، وهو الأمر الذي جعل جماهير الزمالك تحجم عن متابعة جميع برامج شلبي في الفترة الأخيرة، الذي يريد التقليل من الأفراح التي يعيشها الفريق في الفترة الأخيرة بعد عودة الفريق للانتصارات ودخوله لغمار المنافسة بقوة في بطولة الدوري؟!.