لا يزال مدحت شلبي مصراً علي المكابرة والعناد وعدم الاعتراف بخطأه في أزمة فشل انتقال كالابا الزامبي للزمالك بعدما انكشف للجمهور زيف ما قاله بأن فشل صفقة اللاعب الزامبي مع الزمالك كان بسبب عدم اعتماد القلعة البيضاء علي نظام TMS لإنهاء الصفقة مع براجا ناديه البرتغالي. رغم أن خالد رفعت مدير التسويق بالزمالك خرج ليؤكد أن الصفقة تمت بالعقود القديمة تماماً كما حدث مع صفقتي انتقال عمرو زكي وأحمد حسام ميدو إلي إنجلترا لأن القلعة البيضاء لم تعتمد بعد علي النظام الجديد المقرر بدء استخدامه في أكتوبر المقبل. شلبي الذي زعم أن الدستور فقدت مصداقيتها ينسي أو يغفل أو يتغافل عن أن فريق إعداد برنامجه مساء الأنوار الذي نعتز به وبمجهوده وبزملائنا فيه يضم أربعة من محرري الدستور بمن فيهم رئيس تحرير برنامجه ( وهم أحمد عويس وأحمد عبداللطيف وبسام أبو بكر وهاجر التهامي ) أليس هذا التناقض يكشف عن إعلامي فقد توازنه وسط حالة من التنافس علي البذاءات والشتائم التي دخلها مع منافسيه في البرامج الأخري؟. شلبي توعد الدستور بأنه لن يتعامل مع أي أخبار ننشرها ولن ينقل عنها في برنامجه العظيم الكريم وكأنه سيحرمنا من الماء والهواء والانتشار، ياعم البلد اللي تودي والله الغني عن عشر برامج مثل برنامجك.. شلبي تناسي أنه رغم عمله في اتحاد الكرة فإنه ينقل أنباء غير صحيحة عنه ويردد أخباراً يثبت بعد أيام عدم دقتها ورغم انتقاده من قبل لما كان يفعله شوبير عندما كان في اتحاد الكرة بتسريب أخبار الجبلاية لصالح برامجه بدأ يتبع نفس الأسلوب لكن الفارق أن شوبير كان ينقل أخباراً صحيحة وموثوق فيها. شلبي هاجم محرر الدستور رغم أن الزميل الذي انتقده عضو في رابطة النقاد الرياضيين ولا يكتب كلاماً إلا إذا كان واثقاً فيه علي العكس من مدحت شلبي الذي بدأ مشواره علي الشاشة ببرامج المسابقات في أحد المولات التجارية ثم انتقل بقدرة قادر إلي مجال التعليق الرياضي والبركة في شوبير الذي أدخله هذا المجال بعد أن كان مدحت شو ومدحت مسابقات، شلبي الذي يعتقد مجازاً أنه إعلامي ناجح لا يعلم من هو رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي سبق أوباما، وقال علي الهواء إنه بيل كلينتون وكأنه لم تمر عليه فترة حكم الرئيس الأسوأ في تاريخ أمريكا جورج بوش. وفي حلقة أخري أرسل له أحد المشاهدين رسالة يسأله فيه عما كتبه ممتاز القط عن المنتخب فسأل ضيفه الكبير حسن المستكاوي : هو مين ممتاز القط؟ كيف لإعلامي كبير - حسب وصف وليد دعبس رئيس القناة- أن يكون قليل الاطلاع أو عديم الاطلاع إذا صح التعبير. الإعلامي مدحت شلبي أبو إصبع كما اشتهر في الفترة الأخيرة بعد تلويحه البذيء بإصبع يعاقب عليه القانون للجمهور الجزائري بعد مباراة المنتخبين المصري والجزائري في بطولة الأمم الأفريقية التي انتهت بفوز الفراعنة برباعية نظيفة لا يعلم أن رسالة الإعلام المحترمة لا تحتمل أن يرقص باحتراف علي الهواء ولا يحتمل الجهل الفخور الذي يمطرنا به كلامه. إعلامي الحلاوة الذي يسأل ضيوفه عن رأيهم في طعم الحلاوة التي تنتجها إحدي الشركات الراعية للبرنامج ويترك التعليق الرياضي علي الأحداث ليتغني بجمال الحلاوة وكيف يضعها في رغيف العيش عندما يعود لمنزله لا يحق له تقييم مصداقية جريدة بحجم الدستور، فضلاً عن أنه صاحب فضيحة وجريمة ومسخرة التعصب الأحمق الذي ساهم في توتر العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والجزائري لأنه إعلامي غير متوازن تصور أنه بالرقص والسب والجهل سيحظي بشعبية. ربما نسي شلبي ما لا ننساه حين بدأ مشواره في التعليق الرياضي بمدح موائد الإمارات والبعرور أثناء التعليق علي مباراة ودية بين مصر والسعودية وراح يصف بكل الألفاظ جمال خرفانهم وحلاوة موائدهم وبعرورهم.حتي أوقفه التليفزيون عن التعليق وعن البعرور.