أكد الداعية الإسلامي، صفوت حجازي، أن تقبيله ليد الرئيس محمد مرسى بميدان التحرير، يوم الجمعه الماضية، ليس باعتباره رئيساً للجمهورية، وإنما كونه أخاً له وصاحب فضل عليه، مشيراً إلى أنه قبل يد «مرسي» قبل الترشح أيضاً. وأضاف حجازى، خلال حواره فى احد البرامج الفضائية مساء أمس الاحد، أنه لم يطلب من أحد أن يفعل مثله ويقبل يد الرئيس، مؤكداً على أن علاقته الشخصية انتهت بالدكتور محمد مرسى بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة وفوزه بمنصب الرئيس.
ولفت حجازي إلى أنهم لن يغادروا ميدان التحرير، وسيظلوا معتصمين حتى يتم تسليم السلطة التشريعية من المجلس العسكرى، ويحصل الرئيس على كافة صلاحياته، التى سلبها الإعلان الدستورى المكمل.
وأشار الداعية الإسلامى إلى أنه من المقرر عقد اجتماع ظهر اليوم بين القوى الثورية المعتصمة فى التحرير من أجل دراسة الأمر، مضيفاً إلى أنه فى الغالب سيتم تفويض الدكتور مرسى بالتفاوض مع المجلس العسكرى للإسراع فى تسليم السلطة التشريعية.