حملة الشائعات تقودها خلايا "الوطني" وشركاء في الثورة وأيادي خارجية استنكرت حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر "واحد مننا" ما وصفته بحملة تشويه لحمدين وحملته من خلال إتهامات باطلة و تصريحات زائفة علي بعض الصحف الإلكترونية و المطبوعة ومواقع الشبكات الاجتماعية .
وقالت في بيان لها أن المؤشرات تدل وجود مؤسسات تعمل بجد و نشاط لمجرد تشويه صورة حمدين صباحي ، حيث مرت عليها أيام ان تتوقف عن تكذيب الشائعات ساعة واحدة وظلت تلاحقها حتى بعد خروج صباحي من السباق الرئاسي دون باقي الرموز السياسية علي الرغم من أن العديد من القوي و الرموز تبنت نفس الواقف، مشيرة إلى أن حملة التشويه هدفها اغتيال حمدين سياسيا وإغتيال كوادر حملته معنويا، مؤكدة أن ما يحدث من حملة تشويه ربما تكون بأيدي خلايا الحزب الوطني النائمة، و ربما - للأسف - بأيدي شركاء في الثورة، و ربما بأيدي خارجية لا تريد لهذا البلد الخير.
وأضافت الحملة أن صباحي ومشروعه يمثل تهديدا لاستمرار دولة الفساد والاستبداد والتبعية بقدر ما يهدد أيضا ميلاد دولة هيمنة واستعلاء وانفراد بالحكم ، فقد أثبتت التجربة ان حمدين صباحي يمثل الوسطية المصرية، وأنه الشخص الذي يمكن ان يلتف حوله المصريون للخلاص مما يدبر لهم من مكائد و مواءمات و اتفاقيات ليست في صالح هذا الوطن.
ولفتت الحملة إلى أنها تحترم النقد والخلاف أما السعى للتشويه والنيل من رموز وطنيه كل ذنبهم أنهم حملوا هم الوطن ووصلوا إلي قلوب الناس بصدق نيتهم لله، ستتصدى له وتواجهه ، متوجة بالشكر إليهم لأنهم يؤكدون أنها على الطريق الصحيح – بحسب البيان – مضيفة : لو كنتم تملكون ما يقنع المصريين بأن يغيروا رأيهم في حمدين صباحي لما لجأتم الي الكذب و الخداع، و يكفينا انكم تستعملون نفس أساليب الحزب الوطني المنحل في محاولة تصفية الرموز الوطنية، مطالبة المصريين باليقظة وعدم تصديق كل ما يقال أو ينشر إلا بعد التأكد من صحته. واختتمت الحملة بيانا بالأية القرآنية :" ومن يكسب خطيئه او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا ".