أبدت حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، استياءها ودهشتها مما ينسب إلي حمدين صباحي وحملته مما وصفته ب "الاتهامات الباطلة والتصريحات الزائفة" علي بعض الصحف الإلكترونية والمطبوعة ومواقع الشبكات الاجتماعية. فقالت الحملة في بيان صادر عنها ظهر اليوم الجمعة: "لقد تجاوز الأمر كونه حملة تشويه فقط، إنما هناك من المؤشرات ما يدل علي وجود مؤسسات تعمل بجد ونشاط لمجرد تشويه صورة حمدين صباحي". وتابعت الحملة: "لا ندعي البطولة لكن مرت علينا أيام لم نتوقف فيها عن تكذيب الشائعات لساعة واحدة، والأن وبعد خروجنا من سباق الرئاسة، تلاحقنا الشائعات والتهم دونا عن باقي الرموز السياسية في مصر، علي الرغم من أن العديد من القوي والرموز السياسية تبنت نفس مواقفنا، لكن حملة التشويه يبدو أن لها هدف واضح وهو اغتيال حمدين سياسياً واغتيال كوادر حملته معنوياً". واستكملت: "ندرك جميعا قدر المسئولية التي حملها لنا الشعب المصري في الانتخابات الأخيرة، ونقدر تماماً قيمة اللحظات التي توحد فيها كل المخلصين في هذا الوطن بالدعاء لحمدين صباحي حين كان ينافس في سباق الرئاسة. لهذا نعلم علم اليقين قدر ما يمثله حمدين صباحى ومشروعه من تهديد لاستمرار دولة الفساد والاستبداد والتبعية بقدر ما يهدد ميلاد دولة هيمنة واستعلاء وانفراد بالحكم، فقد أثبتت التجربة أن حمدين صباحي يمثل الوسطية المصرية، وأنه الشخص الذي يمكن أن يلتف حوله المصريون للخلاص مما يدبر لهم من مكائد واتفاقيات ليست في صالح هذا الوطن. وفي ختام بيانها توجهت الحملة برسالة فحواها الآتي:"نتوجه الي كل من يحاولون النيل من عزيمتنا و إصرارنا بالشكر لانكم تؤكدون لنا كل يوم أننا علي الطريق الصحيح، فلو كنتم تملكون ما يقنع المصريون بأن يغيروا رأيهم في حمدين صباحي لما لجأتم الي الكذب والخداع، ويكفينا انكم تستعملون نفس اساليب الحزب الوطني المنحل في محاولة تصفية الرموز الوطنية، ونتوجه الي شعب مصر العظيم ونطلب منه أن يظل في حالة من الوعي واليقظة وخصوصا في هذه الأيام الحرجة ونرجو الا يتم تصديق كل ما يقال او ينشر الا بعد التأكد من دقته ومصدره . وتابعت: "لا تسمحوا لأي احد ان ينال من مستقبل مصر، لقد عانينا طوال 30 عاما من حكم فرد مستبد، يعمل علي تصفية كل الكوادر السياسية والعلمية والاقتصادية، أما بالتشويه أو بالتضييق المادي أو بغيرها من اساليب ملتوية لا تخفي علي احد، الي ان وصل بنا الأمر الي حالة من عدم الثقة في الجميع، وهو سيناريو تكرر ولا يزال مع كثير من الرموز والقيادات كي لا تتبلور لهذه الثورة ولهذا الشعب قيادة وطنية طموحة قادرة على الانحياز حقاً للشعب والسعي فعلا لإنجاز اهداف الثورة واستكمال مسيرتها . ومُحذرة من محاولات بعض رموز الحزب الوطني إجهاض الثورة المصرية أفادت الحملة بالآتي: "الان يتكرر الأمر من جديد، ربما بأيدي خلايا الحزب الوطني النائمة، وربما - للاسف - بأيدي شركاء لنا في الثورة، و ربما بأيدي خارجية لا تريد لهذا البلد الخير، ندائنا للجميع بعدم تكرار هذه المعاناة من جديد، ان كان لكم نقد وخلاف فأهلاً به نقدره ونحترمه، اما السعى للتشويه والنيل من رموز وطنية كل ذنبهم انهم حملوا هم هذا الوطن وانهم وصلوا الي قلوب الناس بصدق نيتهم لله، فهو مرفوض سنتصدى له ونواجهه".