أبدت حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر دهشتها مما ينسب إلي حمدين صباحي و حملته من اتهامات باطلةوتصريحات زائفة علي بعض الصحف الإلكترونية والمطبوعة ومواقع الشبكات الاجتماعية. وقالت الحملة فى بيانها اليوم لقد تجاوز الأمر كونه حملة تشويه وفقط، إنما هناك من المؤشرات ما يدل علي وجود مؤسسات تعمل بجد و نشاط لمجرد تشويه صورة حمدين صباحي. وأضافت لا ندعي البطولة ولكن مرت علينا ايام لم نتوقف فيها عن تكذيب الشائعات لساعة واحدة، والآن وبعد خروجنا من سباق الرئاسة، تلاحقنا الشائعات و التهم دونا عن باقي الرموز السياسية في مصر، علي الرغم من ان العديد من القوي و الرموز السياسية تبنت نفس مواقفنا، ولكن حملة التشويه يبدو أن لها هدف واضح و هو اغتيال حمدين سياسياً و اغتيال كوادر حملته معنوياً. وأوضحت أنها تدرك قدر المسئولية التي حملها لنا الشعب المصري في الانتخابات الأخير، و نقدر تماماً قيمة اللحظات التي توحد فيها كل المخلصين في هذا الوطن بالدعاء لحمدين صباحي حين كان ينافس في سباق الرئاسة. وتابعت الحملة فى بيانها :نحن نعلم علم اليقين قدر ما يمثله صباحى ومشروعه من تهديد لاستمرار دولة الفساد والاستبداد والتبعية بقدر ما يهدد ميلاد دولة هيمنة واستعلاء وانفراد بالحكم ، فقد أثبتت التجربة ان حمدين صباحي يمثل الوسطية المصرية، و انه الشخص الذي يمكن ان يلتف حوله المصريين للخلاص مما يدبر لهم من مكائد و مواءمات و اتفاقيات ليست في صالح هذا الوطن. وتوجهت الحملة الي كل من يحاولون النيل من عزيمتنا و إصرارنا بالشكر لأنكم تؤكدون لنا كل يوم أننا علي الطريق الصحيح، فلو كنتم تملكون ما يقنع المصريين بأن يغيروا رأيهم في حمدين صباحي لما لجأتم إلي الكذب و الخداع، و يكفينا أنكم تستعملون نفس أساليب الحزب الوطني المنحل في محاولة تصفيه الرموز الوطنية. كما توجهت لشعب مصر العظيم و نطلب منه ان يظل في حاله من الوعي و اليقظة وخصوصا في هذه الأيام الحرجة و نرجو الا يتم تصديق كل ما يقال او ينشر الا بعد التأكد من دقته و مصدره . وناشدت الحملة الجميع بألا يسمحوا لأي احد ان ينال من مستقبل مصر، لقد عانينا طوال 30 عاما من حكم فرد مستبد، يعمل علي تصفيه كل الكوادر السياسية والعلمية والاقتصادية، أما بالتشويه أو بالتضييق المادي أو بغيرها من أساليب ملتوية لا تخفي علي احد، الي ان وصل بنا الأمر إلي حاله من عدم الثقة في الجميع ، وهو سيناريو تكرر ولا يزال مع كثير من الرموز والقيادات كي لا تتبلور لهذه الثورة ولهذا الشعب قيادة وطنية طموحة قادرة على الانحياز حقاً للشعب والسعي فعلا لإنجاز أهداف الثورة واستكمال مسيرتها . وقالت إن الآن يتكرر الأمر من جديد، ربما بأيدي خلايا الحزب الوطني النائمة، و ربما - للأسف - بأيدي شركاء لنا في الثورة، و ربما بأيدي خارجية لا تريد لهذا البلد الخير.