المتحدث باسم حزب النور: الوقيعة بين السلفيين والإخوان فتنة.. ولا صحة لرفض المقدم تأييد أبو الفتوح حذر نادر بكار، المتحدث باسم حزب «النور» السلفي، من محاولات الوقيعة بين الدعوة السلفية وبين الإخوان المسلمين، مؤكدا أنها فتنة ينبغي الحرص من الانجرار خلفها. وقال بكار، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هدم الكيانات الإسلامية أمر غير مقبول لما له من أثر بالغ السوء على الدعوة الإسلامية نفسها، مؤكدا أن من ضمن الشبهات التي تأتي ضمن ما أسماه بالحملة الشرسة التي يتعرض لها السلفيون، الادعاء بأن الشيخ إسماعيل المقدم مخالف في الرأي لمجلس إدارة الدعوة السلفية، فيما يتعلق بدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية،وهو ما يخالف الحقيقة. وأضاف المتحدث باسم حزب النور: "أتعجب ممن يتحدث عن آراء ما قبل التصويت؛ وأقول له وهل سألنا عن الاثنين وخمسين عضوًا من مجلس شورى الإخوان، الذين رفضوا فكرة نزول المهندس خيرت الشاطر، ومن بعده الدكتور محمد مرسي للانتخابات؟ أم أننا احترمنا قرار الأغلبية وتعاملنا معه باعتباره رأي الجماعة؟" وكشف بكار في رسالته، أن هناك قادة كبار في جماعة الإخوان لديهم الإصرار على ترشيح أبو الفتوح، موضحا بقوله: "للعلم أعرف ثلاثة من كبار قيادات الإخوان مصرة على أن أبو الفتوح هو الأفضل، وأن صوتها لن يذهب إلا إليه؛ لكن المبادئ التي تربينا عليها تمنعني من تناولهم؛ فتفريق الصفوف ليس من شيمنا". وأشار بكار إلى أنه "من غير المقبول الطعن على أبو الفتوح، بما لا أساس له من الصحة والحكم على نيته بتسلطٍ منقطع النظير؛ فكما قبلنا من الدكتور محمد مرسي، تراجعه عن تصريحات قالها وفهمت بشكلٍ سيء عنه يوم أن شرفنا بحضور مجلس شورى الدعوة السلفية؛ فكذلك فعل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في كل ما يمس الثوابت العقدية للأمة