علم «الدستور الأصلي»، من مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور يوسف القرضاوي، بمعاونة شخصية قيادية بارزة بالجماعة، يسعى لتوحيد صفوف التيارات الإسلامية خلف مرشحا واحد، خوفا من تفوق عمرو موسى أو غيره. وأوضحت المصادر، أن غالبية التيارات الإسلامية تكاد تتفق حول أبو الفتوح مرشحا لها، إلا أن العقبة الوحيدة تكمن في جماعة الإخوان المسلمين التي لا تزال تتمسك بمرشحها الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة. وكشفت المصادر، أن القرضاوي يسعى لإقناع الجماعة بسحب مرسي وتأييد أبو الفتوح، وهو الطلب الذي يجد قبولا واسعا داخل أغلب كوادر الإخوان، باستثناء الدكتور خيرت الشاطر المرشح المستبعد، الذي يعتبر العقبة الأكبر في سبيل هذا التأييد. وأضافت المصادر، أو كافة التيارات السلفية، تكاد تتفق حول شخص أبو الفتوح، إلا أنها ترى أن تحالفها مع جماعة الإخوان له أولوية، ما قد يضطرها في النهاية إلى القبول بمحمد مرسي مرشحا. وقالت المصادر، أن أغلب كوادر الإخوان، يرون أن حظوظ مرسي في النجاح في المرحلة الأولى أمام غيره من المرشحين قد تكون كبيرة، إلا أنه قد لا يحظى بالتأييد المطلوب إذا ما خاض انتخابات الإعادة في مواجهة أي طرف آخر