قالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن المحافظة تشهد توترا أمنيا شديدا مع إعلان عدد من النشطاء اعتزامهم التوجه إلى «صخرة ديان» وهي النصب التذكاري الإسرائيلي المقام على أرض سيناء لتخليد ذكرى جنودها، حيث يعتزم النشطاء المصريون طلائه بألوان العلم المصري، ردا على رفض السلطات المصرية إزالته. وكانت السلطات المصرية قد قالت في وقت سابق، إن الأنصاب التذكارية بسيناء لا يمكن إزالتها حيث تنص اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في فقراتها الثامنة على احترام النصب التذكارية للحرب على أن يتولى كل طرف حفظ النصب التذكارية المشيدة للحرب في حالة جيدة وسوف يتم السماح بالدخول لمثل هذه الآثار.
يذكر، أن صخرة ديان موجود بالشيخ زويد،يعتبر أشهر نصب تذكاري إسرائيل في سيناء، وهي عبارة عن قطعة صخرية جزئها السفلي عريض والعلوي مدبب جلبتها إسرائيل من جبل موسى ونحتت الصخرة على شكل خريطة فلسطين بالمقلوب وتبدو لمن يراها من بعيد على أنها امرأة بدوية بالزي البدوي وكتبت إسرائيل شعار سلاح الجو الإسرائيلي وأسماء خمسة عشر عسكريا إسرائيليا كانت قد سقطت بهم طائرة تجسس أثناء حرب الاستنزاف في هذه المنطقة على الصخرة ووضعت النصب على ربوة عالية على بعد 20 مترا من شاطئ البحر.