استمعت نيابة السيدة زينب برئاسة أحمد الأبرق، وبإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، إلى اثنين من المتبرعين بالدم في قضية الإتجار في دماء البشر بالسيدة زينب، والمحبوس على ذمتها عاطلين 4 أيام بعد أن وجهت لهم النيابة تهم ممارسة مهنة الطب دون ترخيص وإدارة منشأة طبية دون رخصة من وزارة الصحة. وكشفت تحقيقات بركات أبو سحلي مدير نيابة السيدة زينب عن مفاجآت مثيرة حيث أكد أحد المتبرعين بالدم ممن كان يتردد على المتهمين بشكل دائم أنه تبرع أكثر من 7 مرات منهم مرتين كانوا بإمبابة وأنه كان يأخذ مبلغ 60 جنيه عن كل مرة كما أكد متبرع آخر أنه تبرع مرتين في شقة السيدة وكان يأخذ في كل مرة 50 جنيه. تعود أحداث الواقعة عندما تمكن رجال الأمن بالقاهرة من ضبط عاطلين كونا عصابة للإتجار بدم الأطفال حيث يقومان باستدراج أطفال الشوارع إلى شقة بالسيدة زينب بحجة أنهما متخصصان فى تحاليل الدم ويحصلان على كيس دم من كل طفل مقابل عشرة جنيهات وبيعها لشخص يعمل بمستشفى طنطا مقابل 85 جنيها