قالت مصادر أمنية مصرية وسياحية بجنوب سيناء أن حركة السياح الإسرائيليين بشبه جزيرة سيناء لم تتأثر بالتحذيرات الإسرائيلية الأخيرة لرعاياها بضرورة مغادرة أراضي سيناء لوجود تهديد بشأن عمليات إرهابية وشيكة. وقال مسؤول بمعبر طابا أن حركة دخول وخروج الإسرائيليين بالمعبر تسير بشكل طبيعي وأن أفواج السياح الإسرائيليين توافدت اليوم السبت إلى الأراضي المصرية بمعدلاتها الطبيعية. وقالت مصادر أمنية بجنوب سيناء أن الإجراءات الأمنية بسيناء مشددة بصفة دائمة وقبل التحذيرات الإسرائيلية. وأضافت إنه ليس لدى الجانب المصري أي معلومات بشأن وجود تهديد للسياح الإسرائيليين بسيناء. وأضافت المصادر أن السلطات المصرية لم تتجاهل التحذيرات الإسرائيلية حيث تم التأكيد على كافة الإجراءات الأمنية المشددة وطلب من رجال الأمن المصريين على الحواجز الأمنية بالتدقيق في هويات جميع المترددين على المنطقة ومراقبة المنطقة الحدودية بين شمال وجنوب سيناء جيدا. وقالت أن مثل هذه التحذيرات كثرت منذ تفجيرات سيناء التي وقعت بين 2004 و 2006 وان السياح الإسرائيليين عادة لا يستجيبون لها لأنها تكون تحذيرات خاطئة لها أهداف أخرى وليس لها علاقة بأمن الإسرائيليين.
ويتردد السياح الإسرائيليون على الساحل الشرقي لسيناء التي كانت إسرائيل قد احتلتها في حرب عام 1967 ثم أعادتها إلى مصر بموجب معاهدة كامب ديفيد التي وقعها البلدان عام 1979. ودعت إسرائيل السبت مواطنيها في شبه جزيرة سيناء المصرية الى العودة في أسرع وقت ممكن إلى البلاد بعد معلومات عن محاولات تنفيذ هجمات وشيكة قد تستهدفهم.
وقال مكتب مكافحة الإرهاب التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن "كل الإسرائيليين الموجودين في سيناء مدعوون لمغادرة المنطقة فورا والعودة إلى إسرائيل".وتحدث المكتب عن "معلومات حول خطط تفجيرات وشيكة أعدتها منظمات إرهابية ضد السياح الإسرائيليين على شواطئ سيناء". وتستعد إسرائيل للاحتفال اعتبارا من مساء 25 ابريل بالذكرى الرابعة والستين لإنشائها في 1948 حسب التقويم العبري