ترددت أنباء عن محاولات يجريها نواب مجلس الشعب من حزبي النور والحرية والعدالة لإنهاء أزمة اشتباكات الأهالي وقوات الجيش بالسلوم ، ويقال بأن الاتفاق المبدئي يقضي بإخلاء المدينة من الجيش والاكتفاء بالشرطة وفتح الطريق الدولي بين مصر وليبيا وإشراف الشرطة فقط على المعبر ولكن الاتفاق لم يدخل حيز التفيذ. هذا وقد قررت نيابة مطروح العامة صباح اليوم الأربعاء تحويل جثتي أحداث اشتباكات مدينة السلوم الحدودية إلى الطبيب الشرعي بالإسكندرية لتحديد أسباب الوفاة ، وتم نقلهما لتشريح الجثث ، وقد تبين من الكشف المبدئي إصابة المجني عليهما لبطلقات نارية حيه مباشرة بمنطقة الصدر . كانت نيابة مطروح العامة قد انتقلت صباح الأربعاء إلى مدينة السلوم لإجراء المعاينة المبدئية لجثتي أحداث الاشتباكات التي وقعت مساء الثلاثاء بين قوات الجيش والأهالي ، وهما أنور عبد المقصود عبد الحي ( 14 عاما ) وموالى حمودة بشرى ( 22 عاما ) ، وتقرر نظر التحقيقات أمام النيابة العامة وليس العسكرية .
موضوعات ذات صلة: ◄بالصور.. توقف الحياة في «السلوم» بعد دخول الأهالي في عصيان مدني
◄عمدة قبائل السلوم يستقيل بعد اشتباكات الجيش.. والأهالي يرفضون دفن الجثث قبل وصول المشير بشخصه
◄أهالي السلوم يسيطرون على المعبر بعد مقتل اثنين من الأهالي.. وأنباء عن استقالة المحافظ