مواجهة صعبة يخوضها الأهلي في الثالثة ظهر اليوم (الأحد) بتوقيت القاهرة الرابعة بتوقيت أديس أبابا، عندما يلتقى مع فريق البن الإثيوبي في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي، وهو اللقاء الذى يمثل أهمية كبرى للجهاز الفني باعتباره نقطة الانطلاق نحو الفوز بلقب البطولة وإهدائه إلى أرواح شهداء مذبحة بورسعيد. مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي استعد جيدا لمباراة اليوم من خلال دراسة المنافس جيدا بعد استعانته بالتقرير الذى أعده محمد يوسف مدرب الفريق، الذى شاهد مباراة البن أمام فريق كوين نوير بطل جزر القمر في دور ال64 من البطولة إضافة إلى ملخص الفيديو الذع أعده الأرجنتيني أوسكار محلل الأداء البدني، وحدد الخواجة من خلال التقريرين أهم نقاط القوة والضعف في صفوف المنافس واستقر على الخطة والتشكيل اللذين سوف يخوض بهما مباراة اليوم. خطة الخواجة تعتمد في المقام الأول على التأمين الدفاعي خشية دخول هدف في مرمى الأهلي يربك الحسابات خلال لقاء العودة، ونبه المدير الفني على اللاعبين بضرورة احترام المنافس جيدا ومحاولة إحراز هدف مبكر، وهو ما يسهل المهمة. وبذل الخواجة مجهودا كبيرا خلال اليومين الماضيين من خلال تكثيف جلساته النفسية مع اللاعبين في محاولة منه لاستعادة لياقتهم الذهنية على اعتبار أن مباراة البن هى الأولى رسميا للفريق بعد أحداث بورسعيد. التشكيل الذى يخوض به الأهلي المباراة لن يتضمن أى مفاجآت في ظل ظروف الإصابات التى يعانى منها الفريق في الفترة الأخيرة، حيث خرج كل من عماد متعب ووائل جمعة وعبد الله السعيد من حسابات الجهاز الفني تماما، ولم يسافروا مع البعثة. وبالنسبة إلى كل من شريف عبد الفضيل وحسام عاشور ودومينيك دا سيلفا فموقفهم مختلف وسيتم الاستعانة بهم وقت الحاجة فقط، خصوصا أن هناك تحذيرات من إيهاب على طبيب الفريق بعدم مشاركتهم إلا عند الضرورة القصوى فقط، وبناء على ذلك فإن الأهلي سوف يلعب بكل من شريف إكرامي في حراسة المرمى وأمامه الثلاثى حسام غالي ومحمد نجيب وأحمد السيد في الدفاع، وأحمد فتحي في اليمين وسيد معوض في اليسار ومحمد شوقي ومحمد أبو تريكة وأحمد شديد قناوي في الوسط، وجونيور وجدو في الهجوم، وقد يتم الاستعانة بوليد سليمان أو محمد بركات منذ بداية المباراة على حساب شديد قناوي. الخواجة عقد جلسة مع اللاعبين الكبار أبو تريكة وغالي وشوقي ومعوض وبركات، أكد لهم فيها أن تلك المباراة تمثل تحديا كبيرا لهم، ولا بد من بذل أقصى الجهد للحصول على نقاطها الثلاث أو التعادل على أقل تقدير، خصوصا أننا لا نعلم الظروف التى سنواجهها في مباراة العودة بالقاهرة وطلب من اللاعبين الكبار تحفيز زملائهم لتحقيق الهدف المخطط له.