رغم نجاح فريق الكرة بالأهلى فى استعادة جزء من مستواه بعد العرض الجيد الذى قدمه أمام الوداد البيضاوى، فإن هناك عوامل كثيرة فرضت نفسها على المباراة، ولعبت دورا كبيرا فى فشل الفريق الأحمر فى استعادة نغمة الفوز خارج ملعبه، أبرزها على الإطلاق الحالة العصبية التى ظهر عليها البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق، خلال المباراة التى كان لها تأثير سلبى على اللاعبين.
كما لعبت التغييرات الخاطئة للمدرب البرتغالى دورا كبيرا خلال سير المباراة، بعد أن تأخر الخواجة فى الدفع بعماد متعب لتدعيم خط الهجوم، كما ظهر أكثر من علامة استفهام حول الدفع بمحمد فضل الذى لم يكن له أى وجود فى الدقائق التى شارك فيها، وكان الأفضل الدفع بوليد سليمان لتنشيط وسط الملعب، بالإضافة إلى الإبقاء على الثنائى أحمد فتحى وسيد معوض طوال المباراة رغم المستوى الضعيف الذى ظهرا عليه، ووضح جيدا أن جوزيه افتقد الشجاعة الهجومية فى الشوط الثانى، وكان هدفه بعد تعادل الوداد الخروج بنقطة التعادل.
أما أبرز مكاسب الأهلى من المباراة، فتمثلت فى التألق الذى ظهر عليه مدافعو الفريق، رامى ربيعة ووائل جمعة ومحمد نجيب. كما استعاد محمد أبو تريكة لاعب وسط الفريق بريقه المفقود كنجم كبير، خصوصا أنه كان نجم المباراة بلا منازع.