يلتقي في الثالثة من بعد عصر اليوم بتوقيت القاهرة الرابعة بتوقيت اثيوبيا الأهلي بطل مصر مع البن الاثيوبي في ذهاب دور ال32 لدوري رابطة الابطال الافريقي, علي أن يكون لقاء العودة في القاهرة8 أبريل المقبل. . يقود المباراة تحكيما التونسي سليم الحديدي ومعه طاقم معاون. يدخل الأهلي مواجهة اليوم وسط ظروف صعبة وهو مثقل بالهموم والجراح بعد مجزرة بورسعيد والتي ترتب عليها العديد من الآثار النفسية والفنية بعد توقف النشاط وابتعاد الفريق عن اجواء المنافسات علي مدي50 يوما باستثناء بعض الوديات ولكنها لم ترق للمستوي المطلوب. يواجه الأهلي العديد من التحديات عندما يتباري أمام صاحب الارض والجمهور البن الاثيوبي أبرزها الجانب البدني وافتقاد حساسية المباريات بالاضافة الي نقص الاوكسجين واللعب امام فريق جاهز ومتحفز فنيا. بذل مانويل جوزيه جهدا كبيرا لانتشال اللاعبين من حالة الاحباط علي صعيدين اولهما النفسي من خلال المحاضره التي ألقها الدكتور محمد فكري علي مدي30 دقيقة لشحذهم اللاعبين وإثارة مشاعرهم لاخراج افضل مالديهم مطالبا إياهم بالدفاع عن سمعة ناديهم. أما الجانب الثاني فيتمثل في الناحية الفنية من خلال المحاضرة التي ألقاها جوزيه بعرض لقطات لفريق البن الإثيوبي أمام بطل جزر القمر.. وكشف جوزيه كيف يتحرك لاعبو البن وكيف يهاجمون.. ومتي يتراجعون الي خط الدفاع. وحذر جوزيه لاعبيه من خطورة امتلاك الفريق الإثيوبي ومنحهم الفرصة للوصول لمرمي شريف إكرامي. يلعب الأهلي بتشكيله الأقرب إلي شريف إكرامي وأمامه حسام غالي وأحمد السيد ومحمد نجيب وأحمد فتحي وسيد معوض ومحمد شوقي وبركات( عاشور) وفي الأمام جدو وجونيور وأبو تريكة( وليد سليمان). وطالب جوزيه لاعبيه بضرورة خطف هدف مبكر لارباك حسابات البن الإثيوبي علي ملعبه وقلب الطاولة في وجه مدربه وإرباك حساباته. يعول جوزيه علي استغلال الهجمات المرتدة السريعة لاختراق دفاعات الفريق الإثيوبي نظرا لتواضع امكانيات مدافعية اذا مانجح مهاجمو الأهلي في تنفيذ الهدف المرجو من ذلك. ولفت جوزيه نظر لاعبيه الي ضرورة توزيع الجهد علي مدي شوطي اللقاء والتعامل بحذر مع نقص الاوكسجين الذي قد يكلف الفريق الكثير اذا لم يلتفت له. وفي المقابل يسعي فريق البن الإثيوبي بقيادة مدربه وابيتو أباتي الدخول من الباب الكبير واستغلال ظروف الأهلي الصعبة التي يمر بها في الآوانه الاخيرة والانقضاض عليه.. الا ان أباتي يخشي علي فريق زائير الاسد الجريح في ملعب اديس ابابا وسط30 الف متفرج وهو ماسيدفعه الي اللعب بحذر شديد وعدم الاندفاع والانخداع بالاخبار الصادرة عن عدم استعداد الأهلي بالصورة المناسبة. ويطمع أباتي في تكرار سيناريو1998 عندما أطاح البن الفريق المغمور آنذاك بالأهلي خارج البطولة بعد تعادل ايجابي في آديس ابابا1 1 وتعادل في القاهرة2 2 في وقت قاتل.