حزب النور يتفق على دعم مرشح إسلامي في انتخابات الرئاسة حزب النور يتفق على دعم مرشح إسلامي في انتخابات الرئاسة ممدوح رمزي.. أول قبطي يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية أعلن حزب النور السلفي، ثاني أحزاب الأكثرية في البرلمان: "أن الحزب استقر على دعم مرشح إسلامي في انتخابات رئاسة الجمهورية، تاركاً الحرية لنوابه في الاختيار من بينهم". وأكد حزب النور في بيان على صفحته بالفيسبوك، أن موقفه من اختيار المرشح الذي سوف يدعمه في انتخابات الرئاسة هو التريث لحين وضوح خريطة المرشحين، ولإتمام الدراسة والتشاور مع القوى السياسية وأهل العلم والخبرة. وقال البيان: "انتظاراً للجهود المبذولة من أجل إقناع المرشحين، الذين تتفق رؤيتهم مع برنامج الحزب والذين يعلنون أن مرجعيتهم العليا هي للشريعة الإسلامية، بالتنازل لواحد منهم اتقاءً لتفتيت الأصوات الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة". ويؤكد الحزب على أن استمرار هؤلاء المرشحين في عرض برامجهم التي تتمحور حول الشريعة هو نوع من إثراء الفكرة وزيادة مساحة المؤمنين بها. وتتضمن خارطة المرشحين حتى الآن أربعة من الإسلاميين هم الدكتور سليم العوا، والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وباسم خفاجي. وأعطى حزب النور الحرية لأعضاء كتلتيه في مجلسي الشعب والشورى بالتوقيع لأي من المرشحين الإسلاميين الراغبين في الحصول على موافقة الأعضاء على ترشحهم. مع التنبيه على أن ذلك لا يعتبر تأييداً من الحزب لأحد المرشحين على حساب الآخرين، ولكن توفيراً للجهود ودعماً لوجود عدد من المرشحين ذوي مرجعية الشريعة الإسلامية. أول قبطي يرشح للرئاسة ومن جهة أخرى، أعلن الناشط السياسي القبطي ممدوح رمزي، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، ليصبح بذلك المرشح القبطي الأول للرئاسة. وقال رمزي إنه سحب أوراق ترشحه اليوم الثلاثاء، وسيجمع تأييد ثلاثين نائباً من البرلمان المصري. وحول أسباب ترشحه للرئاسة قال رمزي: "إنني لا أرشح نفسي من أجل الأقباط فقط، ولكن من أجل مصر كلها بمسلميها ومسيحييها، ولكن من خلال متابعتي لبرامج المرشحين البارزين لم أجد واحداً منهم يطرح ملفات الأقباط في أولوية اهتماماته، ولم أسمع واحداً منهم يتحدث عن تعيين قبطي نائباً لرئيس الجمهورية، مما يؤكد أننا مازلنا نسير على نفس المنهج القديم في إقصاء الأقباط". وأحدث ترشح ممدوح رمزي هزة عنيفة في أوساط المرشحين للرئاسة، خاصة الذين ينتمون لمرجعيات إسلامية، حيث يعول المرشحون على الأقباط في دعمهم، نظراً لأنهم يمثلون كتلة تصويتية كبيرة، وطالب مرشحون للرئاسة ممدوح رمزي بالتراجع عن ترشحه على حد قوله ل"العربية.نت". وأكد رمزي "أن الحزب الذي ينتمي إليه 11 مقعداً في البرلمان المصري سيحظى بدعمهم، بالإضافة إلى توقيعات نواب الكتلة وبعض النواب المستقلين". وحول انقسامات الأقباط نحو اختيار مرشح الرئاسة بعد إعلان أكثر من هيئة وكيان قبطي دعمهم لأبو الفتوح، قال ممدوح رمزي: "لا أحد يملي على الأقباط مرشحهم للرئاسة، وإذا تحدث أحد عن دعم أي شخص فهو يتحدث عن نفسه". ويمثل الأقباط جزءاً كبيراً وهاماً في المعادلة السياسية في مصر، خاصة بعد ثورة 25 يناير، التي أسقطت النظام السابق.