أصدرت الهيئة العليا لحزب النور بيانا حول موقفه من اختيار المرشح الذي سوف يدعمه في إنتخابات الرئاسة . شمل البيان قرار الحزب بالتريث لحين وضوح خريطة المرشحين، ولإتمام الدراسة والتشاور مع القوى السياسية وأهل العلم والخبرة، وإنتظاراً للجهود المبذولة من أجل إقناع المرشحين -الذين تتفق رؤيتهم مع برنامج الحزب والذين يعلنون أن مرجعيتهم العليا هي للشريعة الإسلامية - بالتنازل لواحد منهم اتقاءً لتفتيت الأصوات الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة . ويؤكد الحزب على أن استمرار هؤلاء المرشحين في عرض برامجهم التي تتمحور حول الشريعة هو نوع من إثراء الفكرة وزيادة مساحة المؤمنين بها. والحزب إذ يثق في التزام أعضائه بقراره النهائي -الذي لن يصدر بإذن الله إلا عن روية ودراسة تقدر المسئولية أمام الله ثم أمام الأمة- فإن هيئته العليا تعلن عن السماح لأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب في مجلسي الشعب والشورى - بعد التنسيق مع رئيس الكتلة البرلمانية السيد مصطفى - بالتوقيع لمن يُرى أنه أهل لتحمل هذه المسئولية من جميع المرشحين المذكورين الراغبين في الحصول على موافقة الأعضاء على ترشحهم, مع التنبيه على أن ذلك لا يعتبر تأييداً من الحزب لأحد المرشحين على حساب الآخرين, ولكن توفيراً للجهود ودعماً لوجود عدد من المرشحين ذوي مرجعية الشريعة الإسلامية. وكان قد تردد عن وجود خلافات داخل الحزب علي شخص الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل .