المحلاوي: موضوع المعونة الأمريكية «معركة أعصاب».. وأمريكا أحرص عليها منا المحلاوي قال الشيخ أحمد المحلاوي، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم، أن ما يفعل اليهود في البيت المقدس يعتبر إهانة لكل المسلمين، مشيراً إلى أنهم أشر الناس في الأرض وأن الله كتب عليهم الذلة والمسكنة، منتقداً عدم تحرك المسلمين. وأضاف "المحلاوي" خلال خطبة الجمعة التي خطبها في مسجد القائد ابراهيم اليوم، لقد كرم الله المسلمين ومنحهم بيت المقدس ونحن أحق به من اليهود، مذكراً الدماء العظيمة التي سالت على الأرض الطاهرة، منذ عهد الصحابة مروراً بالحروب الصليبية، لأن هذه الأرض ائتمن الله عليها هذه الأمة. وأوضح "المحلاوي" أن في مصر مصيبتنا أكبر بسبب ما سماه بمعاهدة "الذل والعار" التي أبرمها الرئيس محمد أنور السادات الرئيس الأسبق للبلاد، ولن نستريح حتى نحرر المسجد الأقصى من اليهود، منادياً في الناس "انظروا كيف كنا العام الماضي من شهر يناير والأن كيف أصبحنا وأين ذهب الطغاة فجميعهم مسجونين، وأكد على أن الشعوب العربية قادرة على تحرير المسجد الأقصى ولا ترهبها قوة أمريكا. وطالب "المحلاوي"، المصلين بالوقوف والدعاء إلى جانب الشعب السوري، مؤكداً على أن قضيتا المسلمين بعد التخلص من فساد الحكام السابقين، هو تحرير المسجد الأقصى، والشعب السوري من ذلك "الأسد" الذي يعدو سوى كونه "هره". وحول الشأن الداخلي، رفض الشيخ "المحلاوي"، تسمية ما يعيشه المصريين بموضوع المعونة الأمريكية ب "المعركة"، مؤكداً على انها معركة أعصاب فقط، وأنها أحرص منكم على تقديم المعونة، لاعتقادها بانها تشتري المصريين وبالنسبة لهم صفقة ناجحة، معتبراً أن شراء الشعب المصري اهم من غيره نظراً لموقعكم وقوتكم في تلك المنطقة. وأوضح أن 68 منظمة تلقت مليار ونصف المليار دولار خلال المرحلة المقبلة، ومن الذي مولها سوى الأمريكان، فهم لا يريدون تمويل المصريين ولا حتى الجيش المصري، وأن هناك 9 منظمات منحت 13 ألف دولار شهرياً لكل عضو فيها، مؤكداً على أن أمريكا بتضحك علينا بموضع المعونة، ولم تقل أنها ستخفف المعونة ولو امتنعتم عن الحصول عليها لبحث عن الطريقة التي تلزمكم بالحصول عليها، مطالباً بالحفاظ على كرامة المصريين. وانتقد "المحلاوي" موقف المعتصمين من التحرير الذين نشرت أحد الجرائد أنهم هربوا بسبب البلطجية، متسائلاً أليس هم الذين لم يخشون جنود ورصاص الداخلية، والحصنة والحمير وخلعوا مبارك؟، موضحاً أنهم تناسوا الله، فأنساهم أنفسهم مؤكداً أن ذلك يعود لأنهم نسبوا نصر ثورة يناير لأنفسهم، ورفضوا الاعتراف بأنهم أداة من أدوات يناير. وطالب "المحلاوي" مجلس الشعب والشورى بالاستفادة من تلك الآية ويعلموا أن الذي أوصلهم لهذا الله وليس الشعب أو القوة وليعلموا حقيقة الأمر وعليهم ألا يسقطوا هيبة الشعب. بينما قال الدكتور عماد الدين عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية،" أنه ينبغي أن نتباه إلي الكثير من الأمور ونحن نسير في الطريق، وأن نعرف لنا مازالنا في بداية الطريق حتي الوقت الحالي، ونحن لم ندخل إلي بداية الطريق، ولم نحقق النجاح والفوز، بل يجب تهيئة أنفسنا لدخول بداية الطريق". وأشار" عبد الغفور" خلال خطبة الجمعة التي خطبها في مسجد الفتح اليوم في محافظة الإسكندرية، أن الشيطان موجود في كل ناحية من نواحي الطريق، مؤكداً ضرورة عدم الافترار بالكثرة و التبرأ من الحول و القوة، وعدم التحقير من الأخرين، حيث كل ما وصلنا يرجع الفضل الي الله تعالي، ولابد علي المسلم أن يحسن الظن بأخوة المسلم، محذراً من عوائق سوء الظن. وأضاف "عبد الغفور" إلي ضرورة استيعاب دورس التاريخ، ولابد من التمسك بكتاب الله و سنة الرسول صلي الله عليه وسلم