25 قتيلا في تفجيرين استهدفا مقر الأمن العسكري في حلب تفجيرين يستهدفا مقر الأمن العسكري في حلب أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية بأن انفجاراً كبيراً هز اليوم الجمعة حي حلب الجديد بالقرب من مقر الأمن العسكري في مدينة حلب، فيما أعلن التلفزيون السوري عن وقوع قتلى وجرحى بين عسكريين ومدنيين جراء تفجيرين استهدفا مقرا للأمن العسكري ومقر كتبية لحفظ النظام. وسارعت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي إلى اتهام النظام السوري "بافتعال التفجيرات في حلب، وفي يوم الجمعة تحديداً، على غرار تفجيرات الميدان في دمشق"، التي وقعت في السادس من كانون الثاني/يناير 2012. وأضافت الهيئة: "وقع الانفجار الأول في حي حلب الجديد، وقاموا بنفس المسرحية بإطلاق الرصاص الحي بعد التفجير، حتى يظهروا أن هناك اشتباكات"، مضيفة أن "الانفجارات التالية وقعت في حي الصاخور، وأيضا نفس المسرحية إطلاق رصاص وإغلاق للطرقات بشكل سريع ومباشر". كما حمل عضو الهيئة في حلب سليمان الحلبي، في بيان منفصل، "النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجيرات، وعن جميع الضحايا، وعن جميع الأضرار المادية والمعنوية"، معتبراً أنها "تمثيلية مفتعلة على غرار تفجيرات الميدان وكفر سوسة". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن ثلاثة انفجارات قوية وقعت في المدينة، أحدها قرب مركز للأمن المركزي من دون تفاصيل إضافية.