أكد الدكتور رمسيس خليل - استشاري المحطات النووية ل «الدستور» أن «بارسونز» قدمت تقرير اختيار مواقع المحطات النووية منذ 45 يوماً بما يعني أننا أدينا المطلوب منا ولكن حتي الآن لم تعلن النتائج. وفي الوقت نفسه قال المهندس أحمد عبدالسميع -رئيس موقع الضبعة- إن عدم إعلان نتائج تقرير الاستشاري الذي تم تسليمه أواخر ديسمبر الماضي لا أحد يعلم سببه إلا الله علي الرغم من تأكيد الاستشاري وجميع الدراسات التي أجريت علي موقع الضبعة صلاحيته لإنشاء محطة نووية. ويضيف عبدالسميع أنه يجب علي الأقل إعلان صلاحية أي من المواقع الأخري التي تُدرس كذلك بجوار الضبعة ومنها «جنوب مرسي علم» و «حمام فرعون» و «عيون موسي» و «النجيلة» لكي نعرف «رأسنا من رجلينا» علي حد قوله ولكن لا توجد ملامح لوجود خيار نهائي لإنشاء محطات نووية بالضبعة. وقد قام استشاري المحطات النووية «بارسونز»الذي بدأ عمله منذ منتصف يوليو الماضي بمراجعة وتحديث 27 دراسة تم إنجازها علي مدار 25 عاماً علي المواقع المختارة لإنشاء المحطات النووية، ومنها الضبعة التي لم تعلن نتائج تقريرها حتي الآن حتي يطرح الأمر علي هيئة الأمان النووي لاستصدار التراخيص اللازمة لبدء العمل والاستعداد للتجارب الحقلية.