أكد الدكتور محمد إبراهيم رئيس هيئة الأمان النووي والرقابة الإشعاعية أن إجراءات إصدار إذن موقع للضبعة لإنشاء أولي المحطات النووية بها تسير بشكل متسارع منذ عدة أيام وهو ما يؤكد أن الخطوات التنفيذية لإنشاء المحطات النووية بالموقع بدأت بالفعل، حيث أوضح إبراهيم أن مسألة اختيار موقع الضبعة تم حسمها منذ 30 عاماً وبالتالي ما تم هو مجرد تحديث لهذه الدراسات. وأشار إبراهيم في تصريحات ل«الدستور» إلي أن ما يتردد حول اعتبار موقع سيدي براني بديلاً للضبعة غير صحيح تماماً بينما يختلف كل موقع عن الآخر في تكلفة إنشاء المحطات النووية والمواصفات الخاصة بالمحطة، وبالتالي لإصدار إذن تصميم للمحطة النووية بالموقع يجب أن يتم زيارة الموقع ومعاينته لتحديث بياناته، ويحق للجهة الرقابية أن تراجع التقارير الخاصة بالموقع وتأخذ عينات لمطابقتها بالموجود في التقرير ومنها معرفة نسبة المياه الجوفية والتربة وغيرها من الأمور. وقد تسلمت هيئة المحطات النووية تقرير استشاري المحطات النووية «ورلي بارسونز» نهاية العام الماضي ولم تعلن نتائجه حتي الآن، حيث شمل التقرير تحديث موقع الضبعة ومدي صلاحيته لإنشاء المحطات النووية عليه، ومن المقرر أن يتم إنشاء أربعة مفاعلات نووية حتي عام 2025 بحيث يدخل المفاعل الأول حيز التنفيذ عام 2019.