أهالي قرية بني احمد الشرقيه والغربيه التابعتين لمركز المنيا قطعوا طريق قطارات الصعيد لمدة ساعه تقريبا للتعبير عن غضبهم من استمرار ازمة الغاز وفي نفس الاثناء قطع أهالي قرية شارونه التابعه لمركز مغاغه الطريق الصحراوي الشرقي لنفس السبب ورغم ان اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا حذر مرار وتكرارا من خطورة قطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين . إلا أن الأهالي لم يبالوا بهذه التهديدات وردوا عليها بالمزيد وحملوه مسئولية تفاقم الازمات واستمراها في المنيا دون غيرها من المحافظات مؤكدين ان الجهاز التنفيذي في المحافظه يكيل بمكالين فعندما يقوم أهالي قريه او منطقه ما بقطع طريق او التظاهر أمام المحافظه يتم توفير الغاز لهم في سرعة البرق في حين انه إذا طالب البسطاء بحقوقهم بطرق سلميه وحضارييه لا يستجيب لهم أحد . الغريب ان ازمة البنزين بدات تظهر في المحافظه مجددا حيث تكدست عشرات من سيارات التاكسي والملاكي امام المحطات بحثا عن بنزين 80الامر الذي دفع عددا من البلطجيه الي الحصول علي كميات كبيره منه بالقوه وتعبئة جراكل من داخل المحطات لبيعها بأسعار مضاعفه في السوق السوداء ليس هذا فحسب فجميع سائقي سيارات الأجره التي تعمل بالنيزين قاموا بمضاعفة تسعيرة الركوب الي من 3:4جنيهات بدلا من 2 بحجة استفحال الأزمه مؤكدين أن هناك محطات غير مرخصه في القري تحصل علي كميات كبيره من البنزين وتقوم ببيعها باسعار مضاعفه علي مرأي ومسمع من الجميع.