شنت حركات شبابية وسياسية حملة انتقاد واسعة على قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الثانية بالغربية التي تضم "المحلة ومركزها ، سمنود ، زفتى ، السنطة" ، والتي يتقدمها المهندس "سعد الحسيني" - عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مكتب الإرشاد السابق لجامعة الإخوان المسلمين ونائبها البرلماني عن دورة 2005. تأتى الحملة بعد نشر صورة تجمع بين "الحسيني" والكاتب الفرنسي الصهيوني "برنارد ليفي" ، في اجتماع بين الطرفين بتاريخ 22 فبراير الماضي في القاهرة، وهو الاجتماع الذي تم منع الصحفيين الأجانب والمصريين من حضوره على حد ما يؤكد الباحث "سيد الجمّال" – أمين التثقيف السياسي بحزب العدل في الغربية . تركزت الحملة التي انتقدت لقاء وفد من الإخوان مع مفكرين يدافعون عن الصهيونية، في نشر صورة "الحسيني" على العديد من المنتديات وصفحات الفيسبوك، بالإضافة إلى توزيع بيانات في شوارع مدينة المحلة الكبرى "مسقط رأس الحسيني" ، بينما قام الناشط السياسي والمحامى "كريم عامر" بنشر الصورة على صفحة الحساب الشخصي "لسعد الحسيني" وطالبه بالرد والتفسير على الصورة. نفى نشطاء على الموقع الاجتماعي "الفيسبوك" احتمالات أن تكون الصورة مركبة أو "مفبركة" ، وقاموا بنشر رابط الكتروني للصورة من الموقع الشخصي للكاتب الصيونى "برنارد ليفي" ، بالإضافة إلى صورة أخرى تجمع بين "برنارد" والخبير الاقتصادي "أحمد السيد النجار" ، مرفقا أيضا بمقطع فيديو لبرنارد يقوم خلاله بالدفاع عن دولة إسرائيل ويهاجم العرب والمسلمين بسخرية. مجلة جيش الدفاع الإسرائيلي هي الأخرى كانت مهتمة بنشر الخبر بقلم محررها "مائير موردخاي" ، الذي أكد في سياق الخبر أن الاجتماع كان في شهر فبراير الماضي، وقام الحسيني وبرنارد خلاله بتناول أكواب الشاي، وقام كل واحد منهم بالتحدث عن طفولته ، وأن اللقاء جاء لمعرفة توجهات الإخوان في حالة الوصول إلى الحكم وعلاقتها بإسرائيل وأمريكا.