أكد أبو العز الحريري القيادي اليساري البارز وعضو مجلس الشعب الجديد أن مجلس الشعب القادم باطل ولن يعيش كثيرا ولو بقى سيعود الشباب للميادين مرة أخرى لتصحيح المسار وإحنا نفسنا طويل وقاعدين لتصحيح المسار دائما وهنسلم الراية مرفوعة للأجيال القادمة. وأشار الحريري الي وجود تحالف غير معلن بين المجلس العسكري و السلفيين والإخوان لبقائه فى المنصب مقابل ترك البرلمان لهم وذلك لرغبة العسكري في البقاء في الدولة فأجرى بما يسمى الاعلان الدستوري الجديد بدلا من التعديلات الدستورية. وواصل الحريري: «لازم ننظف العفن والبلاوي و إحنا عارفين إن الشمس جاية و محدش ها يوقفها و كنا عارفين أن طريق اليسار حتمي فقد قال الله تعالي «ونمن علي الذين إستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين» هذا المسار الطبيعي نحن لم نختار الطريق عبثا لقد اخترنا طريق الشعوب ولقد اخترنا الجهاد الأكبر جهاد النفس لكي نقول لحاكم ظالم أنت ظالم» واكد الحريري أن ثوره 1952 حققت إصلاحاتها خلال ستة اشهر فقط أصدر عبد الناصر قانون الإصلاح الزراعي وأمم قناة السويس وفرق كبير بين ما حدث من 60 عاما وبين الآن فالشعب أراد الحرية لكن للأسف بعد ان قام الشباب بالثورة في 25 يناير قام الجنرالات الكبار بوضع أيديهم على البلاد و خان المشير وأعوانه الثورة بمعاونه السلفيون والإخوان وهذا الثالوث هم الذين يعطلون مسار الثورة ولو المجلس العسكري إتصرف بذكاء لكان استجاب لمطالب الثوار ولكنه من النظام القديم فقام بتحية الشهداء ثم داس على شرفهم وأرواحهم، ووضح ذلك من خلال ترقيع الدستور القديم بما يسمى التعديلات الدستوريه لأنهم لا يريدون دستور جديد للثورة لأنهم ضد الثورة ولقد قدمت بلاغ للنائب العام والذي لا يصلح أن يكون نائب عام لأنه فاسد بقيمه ثروة مبارك الحقيقية المهربة والتي تبلغ 620 ألف مليون دولار. وتسائل الحريري: هل يصلح من كانو حول مبارك أن يكونوا حكاما وهم رأوا الفساد بأعينهم وسكتوا عنه وهل يجوز أن يستمر منحة تصدير الغاز لإسرائيل والتي قيمتها عشره مليارات دولار مستمرة إلى الآن في عهد المشير. تصريحات الحريري جاءت في سياق المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته قائمة الثورة مستمرة مساء امس الثلاثاء بقرية النزل التابعة لمركز منيه النصر بالدقهلية والذي حضره أكثر من خمسه ألاف مواطن بمشاركة الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي بالشرق الأوسط ومحب المكاوي ابن القرية الذي جاء علي رأس القائمة و الشاعر سمير الأمير و المرشحين مجدي الخريبي و محمد بركات و عبد الحميد إبراهيم و محمد مدحت و محمود سعد و مني قورة و عابد سعد. وقد أكد الدكتور محمد غنيم منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية أن التراجع الأمنى والاقتصادي في مصر بسبب إعوجاج مسار الثورة خلال العشر أشهر الماضية وكذلك بسبب التوتر الطائفي والديني الغير مسبق في مصر. و أضاف غنيم أن أهداف الثورة لم تتحقق إلي الآن ولذلك فالثورة مستمرة وخلال 9 شهور مضت حدث مسار معوج أدي إلي تراجع غير مسبوق في الاقتصاد و توتر طائفي ومسار تشريعي خاطئ أدي إلي انقسام الشارع السياسي ونحن مقبلون علي فترة مهمة وأهميتها أنهم سيضعون الدستور وإنتقلت مسؤولية الثوار بذلك للصناديق من الميادين. في حين اكد محب المكاوي المرشح علي رأس القائمة أن كل راجل محترم من تلك الحشود ورائه ألاف الأصوات ولو فكرنا في قيمتنا سنحصد أعلي الأصوات في هذه الدائرة فهنا رموز وقيادات لا تقل شعبية عني وأنا إترشحت لآني تحت سيطرة الدكتور غنيم ولن أستطيع أن أقدم أي شئ إلا بوقفتكم انتم وكل يوم نكسب موقع جديد بدعم شباب وشيوخ الدائرة وحث علي ان افضل الجهاد هي «كلمة حق عند سلطان جائر»