رئيس المحكمة: أي حد يخل بنظام الجلسة هاقبض عليه واحبسه وهاطبق قانون الطوارئ ولا يهمني قانون المحاماة ولا بتاع مبارك في قفص الاتهام قرر المستشار محمد فهيم درويش رفع جلسة محاكمة عاطف عبيد ويوسف والي وأحمد عبد الفتاح المتهمين في قضية أرض جزيرة البياضية، واستكمال سماع أقوال الشهود في حضور المتهمين في غرفة المداولة بعد مشادات مع المحامين المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين، قال رئيس المحكمة على إثرها: "أي حد يخل بنظام الجلسة هاقبض عليه واحبسه وهاطبق قانون الطوارئ ولا يهمني قانون المحاماة ولا بتاع". وكانت عدة مفاجآت قد شهدتها جلسة محاكمة عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق ويوسف والي وزير الزراعة الأسبق وأحمد عبد الفتاح مستشار وزير الزراعة الأسبق ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في قضية الاستيلاء على أرض جزيرة البياضية بالأقصر بالمخالفة للقانون. حيث شهدت الجلسة مطالبة أحمد عبد الفتاح من داخل قفص الاتهام بالاستماع إلى شهادة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك داخل قاعة المحكمة وكذلك زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمورية لأن مبارك هو الذي أصدر القرار ببيع الأرض وأن زكريا عزمي هو الذي عرض مذكرة حسين سالم على مبارك لبيعها لحسين سالم. كما شهدت الجلسة أيضا قيام المحكمة بطرد أحمد عبد الفتاح من قفص الاتهام وإنزاله إلى الحجز وحرمانه من متابعة الجلسة بعد حديثه المتكرر ومطالبته بتنفيذ طلباته قبل بدء المحكمة في سماع شهود الإثبات، وبعد أن طرده، قال عبد الفتاح أمام الحضور أنه يستخدم حقه القانوني في رد هيئة المحكمة الممثلة في المستشار محمد فهيم درويش، إلا أن القاضي أمر الحراس بإنزال عبد الفتاح من القفص بالقوة، وبعد ذلك حدثت مشادة بين دفاع المتهمين وبين رئيس المحكمة حيث طالبوا بتنفيذ طلباتهم قبل البدء في الاستماع للشهود بالإضافة إلى أن هناك قام برد هيئة المحكمة فقالت المحكمة تريد أن تنفذ عملها وتستمع لأقوال شهود الإثبات، حيث قال المستشار: "أحنا جايين نسمع شهود الإثبات.. ولازم نسمعهم النهاردة على قد ما نقدر". من جانب آخر، وللمرة الأولى منذ بدء محاكمة رموز النظام السابق، شهدت محاكمة عاطف عبيد ويوسف والي وأحمد عبد الفتاح مثول المتهمين داخل القفص وهو مظلم تماما، ولم يظهر أي من المتهمين بوضوح أمام الحضور في قاعة المحكمة، بسبب عدم وجود أي إضافة داخل القفص مما أدى لعدم التقاط أي صور لهم بوضوح، خاصة وأن حديد القفص مكون من أربع طبقات يصعب رؤية من بداخله في حالة وجود إضاءة قوية، فانعدمت الرؤية تماما لعدم وجود الإضاءة، وبسؤال أحد أفراد الأمن عن سبب إظلام القفص، أجاب: هانعمل ايه يعني اللمبة محروقة