رغم مرور ما يزيد عن 5 أشهر على واقعة سرقة 140 قطعة آثرية نادرة من متحف كلية الآثار بجامعة القاهرة إلا أن هيئة النيابة الإدارية برئاسة المستشار تيمور فوزي، قررت اليوم السبت إجراء تحقيق وصفته بالعاجل في البلاغ الذى تقدم به أعضاء هيئة التدريس بالكلية، التحقيقات التى يباشرها نائب رئيس الهيئة المستشار محمد إسماعيل بدأت أعمالها بمخاطبة وزارة الخارجية لإرسال صور الآثار المسروقة وبياناتها المسجلة إلى المتاحف العالمية مثل متحف مترو بوليتان بأمريكا والمتحف البريطاني. يذكرأن قيمة الآثار المسروقة تقدر بمليار دولار في سوق تجارة الآثار الدولية فضلا عن قيمتها التاريخية والفنية تضم الآثار المسروقة رأس من البرونز للإلهة أوزوريس من العصر اليوناني والروماني وهي قطعة فريدة علي مستوي العالم، وتمثال للإله أوزير وتمثال نادر للإلهة إيزيس، وتمثال نادر للإله آمون وهو من الخشب المغطي بالذهب، وثلاث قطع عملة نادرة للامبراطور الروماني نيرون الذي أحرق روما، و79 عملة برونزية من العصرين اليوناني والروماني، القطع الأثرية المسروقة جميعها مسجلة ولها كتالوج وهي في الأصل حسب بلاغ أساتذة الكلية ملك للمجلس الأعلى للآثار وكانت جامعة القاهرة قد طلبت في الأربعينيات حيازتها في متحف خاص بها باعتبارها نتاج حفائر بعثات الجامعة وتم انشاء متحف خاص بها منذ هذا التاريخ.