"الضربة القاضية للمعلمين"... هذا هو المشهد المتوقع فى تنظيم مليونية السبت المقبل والتى سوف تقتصر على أعضاء النقابة المستقلة وعدد محدود من حركات المعلمين، بعد أن نجح الدكتور أحمد جمال الدين "وزير التربية والتعليم" فى إتباع سياسة النظام البائد "فرق تسد"، حيث تسود حالة من الانقسام بين روابط المعلمين أنفسهم فى المشاركة بمليونية 8 أكتوبر وحول الاستمرار على موقفهم الاحتجاجى ضد وزارة "التعليم" أو إنهاء حالة الاحتجاج. محمد دياب "المنسق العام لاتحاد الحر لمعلمى مصر" كشف رفض العديد من قوى المعلمين اشتراكهم فى مليونية السبت نظرا لتصرف النقابة المستقلة منفردا فى الدعوى إليها، ونظرا لتعدد الآراء والتصريحات المنقسمة من قبل أعضاء النقابة أنفسهم، قائلا: "نحن لا نتمنى فشل المليونية، ولكن لن نشارك فيها، ونحن ندعو كل قوى المعلمين للالتفاف حول مطلب وقرار واحد، وعدم التشرذم، لأن هذا لن يخدم قضيانا". "دياب" أشار إلى أن كل مؤسسات الدولة عملت جاهدة ضد مطالبنا المشروعة التى لن نكف أبدا عن المطالبة بها والسعى لتحقيقها ، فقد تضافرت جهود المجلس العسكرى ووزارة المالية ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم ونقاباتنا المفترئة كل هؤلاء اجتمعوا صف واحدا ضد مصالح المعلمين ومصالح التعليم والوطن دون دراية منهم عما يفعلون . "دياب" أوضح أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل بين روابط المعلمين لبحث الية تفعيل الاضراب والدعوة لمليونية جديدة بالتنسيق مع كافة قوى المعلمين ليعلن موعدها خلال الاسبوع المقبل، اضافة الى دعوة المعلمين للامتناع عن اجراء اختبار تقييم الأداء للطالب فى النصف الاول من العام الدراسى فى حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين. أما زين العابدين علي "أحد منسقى حركة شباب 25يناير" كشف مشاركة الحركة ورابطة صوت المعلم المصرى الحر فى مليونية السبت ، لافتا إلى أن عدد من الروابط مشاركة فى المليوينة ، وأن احتمال نجاحها ضعيف ، نظرا لقلة عدد الروابط المشاركة . "على" أرجع سبب عدم مشاركة روابط المعلمين وروابط الإخوان فى مليونية السبت نتيجة لمحاولة لالتقاط الأنفاس والأعداد لمليونية كبرى خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على مشاركة الحركة بالتنسيق مع عدد من روابط المعلمين فى مليونية التحرير اليوم، لافتا إلى تنظيم المعلمين مسيرة تنطلق من أمام مقرمجلس الوزراء حتى ميدان التحرير، رافعين شعار "إقالة الوزير وتحقيق مطالب المعلمين".