رغم أن الوقت مبكرا جدا للحديث عن رحيل السيد حمدي، مهاجم النادي الأهلي المنضم حديثا من نادي بتروجت، عن القلعة الحمراء، خصوصا وأن الفريق الأحمر لم يقص شريط افتتاحه بطولة الدوري بعد، إلا أن الحقيقية أن حمدي هو أول اللاعبين الراحلين عن النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وتلك الحقيقة بدأ اللاعب نفسه يدركها جيدا، خصوصا وأنه بات خارج حسابات مانويل جوزيه خلال الفترة الأخيرة. وكانت انتقادات قد وجهت إلى الخواجة الذي أصر على التعاقد مع اللاعب رغم أن البعض من الجهاز الفني، طلب من جوزيه التروي قبل التعاقد مع اللاعب، ولكن البرتغالي كالعادة أصر على موقفه. لجنة الكرة نفسها تحفظت على مستوى السيد حمدي، خصوصا وأنه لم يظهر بالمستوى المأمول أو الذي كانت تتوقعه اللجنة أو بما يتساوى مع الضجة التي صاحبت انتقاله إلى الأهلي أو الجهد الذي بذله الأهلي في التعاقد معه، بالإضافة إلى أن ترتيبه في قائمة المهاجمين هو الأخير، حيث يأتي بعد عماد متعب ودومينيك وفابيو جونيور ومحمد فضل. وخوفا من الانتقادات الحادة، قرر مانويل جوزيه إعطاء اللاعب فرصة حتى يناير المقبل للحكم على مستواه بشكل أساسي فلو ظل على هذا المستوى فسيكون مصيره الرحيل أما إذا تغير الوضع فسيتم الإبقاء عليه. وقد شعر سيد حمدي بقرب رحيله من النادي الأهلي وهو ما جعله يعيش فى حالة من الحزن الشديد، ولكن اللاعبين الكبار طمأنوه وطلبوا منه التركيز والسعي لبذل أقصى جهد خلال التدريبات، مؤكدين له أنه سوف يحصل على فرصته في القريب العاجل وهو ما طمأن حمدي بعض الشئ وجعله يقرر بذل أقصى الجهد خلال الفترة المقبلة انتظارا للحصول على فرصته.