أستمعت المحكمة لأقوال الشاهد السابع طارق عبد المنعم عبد الحكيم الذى أفاد انه يعمل مدير بأحدى الشركات الخاصة وكان يعمل قبل ذلك ضابط شرطة وإستقال منذ عدة سنوات وانه كان بين المتظاهرين يوم 28 يناير وتحرك من أمام مسجد مصطفى محمود من المهندسين وانه بعد صلاة العصر وصل الى كوبرى قصر النيل وانه اصيب بطلقات خرطوش ولم يشاهد من أطلقها عليه وأشار الى انه كان الى جواره احد المتظاهرين واصيب فى وجهه وبعد ذلك علم انه توفى وانه يدعى مصطفى الصاوى وردا على سؤال المحكمة هل تعرف سببا لما حدث له من اصابة اجاب بأنه شاهد الاصابة بوجهه حين كان ينزف دما ولكنه لا يعرف لها سببا وأوضح انه لايستطيع ان يحدد سببب هذه الاصابة ولا من تسبب فيها واوضح انه كانت هناك قوات شرطة فى مواجهته هو والمتظاهرين ولكنة لا يستطيع ان يحدد قوامها وعن الاسلحة والادوات التى كانت تستخدمها تشكيلات الشرطة قال الشاهد انها درع وعصا وسلاح خرطوش يستخدم فى عدة انواع من الطلقات مثل الطلقات الدافعه وهى تخرج غاز فقط والخرطوش والكاوتش والخرطوش العادى . وسألته المحكمة بصفتك ضابط سابق هل تستطيع تحديد هل هذه الاسلحة يطلق منها مقذوفات نارية فأجاب مستحيل وأوضح انه لم يشاهد اى من قوات الشرطة معه اسلحه نارية او اطلق منها مقذوفات نارية وردا على سؤال المحكمة هل لاحظ بان اخرين غير الشرطة يطلقون الرصاص امامك فأجاب "لا نهائى" . وأضاف انه لايستطيع الجزم بمن هو محدث الاصابات التى وقعت للبعض بطلقات نارية ولا ينفي حدوث ذلك ولا نوع السلاح المستخدم فى ذلك وردا على سؤال المحكمة ماذا تحدث طلقات الخرطوش والرش من اصابات وهل تؤدى للوفاة فأجاب بأنها تحدث عدة فتحات فى جسم المصاب حسب بعده عن مطلق الرصاص اما الكاوتش فلا تحدث اى اصابات وعن إمكانيه احداث الوفاة نتيجة استخدام تللك الاسلحة فأجاب بأن ذلك يتوقف على موقع الاصابة فربما تؤدى الى الوفاة اذا كانت قريبة او فى مواضع قاتلة . بعد ذلك بدأت النيابة العامة فى مناقشه الشاهد حول أقواله فى التحقيقات التى ذكر فيها انه كان ان قوات الشرطة اطلقت النار عند كوبرى قصر النيل فأجاب بأن المقصود هو طلق الخرطوش فسألته المحكمة عن سبب ذلك فأجاب "لان ده تكتيك العمل" وسالته النيابة حول ماجاء بالتحقيقات بأنه شاهد الشرطة تضرب خرطوش على المتظاهرين فهل كان هناك اخرون يطلقون الخرطوش فأجاب "أنا ما شفتش" وسألته ايضا عن ماجاء باقواله بأن هناك متوفين اخرين فمن هم وكيف قتلوا فاجاب " كان فى مصابين ولم أجزم انهم توفوا " وأعترضت المحكمة على سؤال النيابة بما اذا كان الشاهد قد استقال بالعمل بالداخلية ام أقيل بعدها بدء المدعون بالحق المدنى فى مناقشه الشاهد فأوضع فى رده على اسالتهم انه كان يصلى العصر حينما تطلق قوات الشرطة الخرطوش على المتظاهرين ونفى رؤيته لسيارات الشرطة تدهس المتظاهرين على كوبرى قصر النيل ولردا على سؤال هل شاهدت فى موقعك طلقات قناصه او احدا منهم فأجاب" لا شفتش ولا سمعت وانا على دراية بالقناصه " ثم بدء الدفاع بمناقشه الشاهد فأوضح فى رده عليهم بان القنابل التى كانت تطلق على المتظاهرين تحدث حريق اذا وقعت على سيارة ونفى علمه عن اذا ماكانت الطلقات الدافعه بها بارود من عدمه ونفى إمكانيه ان تحدث الطلقات الدافعه وفيات او اصابات وانه لم يتذكر ان كان هناك فرق فى الصوت بين طلقات الدافعه والخرطوش . وأشار الى ان قنابل الغاز التى وقعت فى صفوف القوات كانت بفعل رياح حيث اطلقتها قوات الامن على التظاهرين ولكن الرياح اعادتها اليهم مرة اخرى ثم رفعت امحكمة الجلسة للمره الثالثه على ان تتداول لاصدار القرارات .