نفي مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والري ل"الدستور الأصلي" ما أثير حول وجود أعطال في بوابات التوجيه في القناطر الخيرية، وقال : "إن القناطر الخيرية هي مصدر فخر للوزارة وللمصريين بل إن الوزارة تتعمد أن تكون زيارة القناطر الخيرية على رأس أولويات "البروجرام" لأي وفد يزور مصر بقصد التفاخر بالحالة الرائعة التي هي عليها، وهي التي أنشئت عام 1936 ولا زالت إلى الآن دون أي أعطال تذكر. وعلى جانب آخر أكد الدكتور إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات بالإنابة، أن الوزارة بصدد البت في مناقصة مشروع إعادة إنشاء قناطر أسيوط الجديد، حيث سيتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالعطاء بعد عيد الفطر، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الشركات العالمية متعددة الجنسيات تتنافس على هذا المشروع من بينها شركة ألمانية، وأخرى ألمانية هولندية فرنسية، يساهم معهم بعض الشركات المصرية. وأشار الجوهري إلى أن هذا المشروع يعد من كبرى مشروعات الوزارة، فمن المتوقع أن يوفر المشروع ثلاثة آلاف فرصة عمل للشباب، وتوليد 23 ميجا وات من الكهرباء النظيفة لقرى محافظة أسيوط المحرومة من الكهرباء من خلال التوربينات التي ستصاحب إنشاء سد لهذه القناطر، بالإضافة إنشاء كوبري علوي بعرض القناطر يساهم في حل الأزمة المرورية في منطقة القناطر. كما سينجم عن المشروع جزيرة صغيرة في وسط النيل، من الممكن أن تستغلها محافظة أسيوط في إقامة مشروعات زراعية عليها، بالإضافة إلى الوظيفة الأساسية للقناطر ألا وهي التحكم الجيد في المياه وتخزينها للاستفادة منها عند الحاجة. وقال الجوهري إن أعمال الدراسة الخاصة بالقناطر بدأت منذ عام 2003 لدراسة إمكانية البدء في المشروع كبديل للقناطر القديمة التي تم إنشاؤها منذ عام 1903، مشيراً إلى أن أعمال المناقصة قد تكلفت 4.3 مليار جنيه.