تظاهرالعديد من الأثريين اليوم أمام مقر وزارة الآثار بالزمالك للمطالبة بتطهير الآثار من الفاسدين وإقاله الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وطالبوا مجلس الوزراء بإعادة وزاره الآثار مرة أخرى، بعد إلغائها، وطالب عدد كبير من الأثريين بسرعة تثبيت المؤقتين وتوفير فرص عمل لخريجي الآثار. اللواء محمد نجيب المشرف على مكتب الوزيرالسابق زاهي حواس، قابل بعد الأثريين وتحاور معهم حول بعض المشكلات ولكن الأثريين لم يقتنعوا بكلامه. واتجه الأثريين من مقر وزارة الآثاربالزمالك لمقر مجلس الوزراء بالقصر العيني للمطالبة بإعادة وزارة الآثار للعمل على حل مشاكل الأثريين، منتقدين ما فعله مجلس الوزراء من التجاهل بعد الخلافات التي نشبت في اختيار وزيرا للآثار. عبد الرحمن العيدي..رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى قال في تصريحات "للدستور الأصلي" أن السبب في فساد الآثارحتى الآن هو وجود أذناب الدكتور زاهي حواس وزير الآثارالأسبق، وأن جموع الأثريين تطالب بتطويرالفساد والتحقيق في ملفات الفساد داخل الآثار، مشيرا إلى أنه تقدم بالعديد من البلاغات مدعومة بالمستندات للنائب العام حول الكثير من الفاسدين في الوزارة على رأسهم زاهي حواس ولم يتم فتح التحقيق حتى الآن. وناشد العيدي المجلس العسكري بسرعة تشكيل لجنة لإعادة الآثار التي خرجت من مصر منذ عام 2003.