وصف محمد سليم العوا المفكر الإسلامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأحداث التى جرت في العباسية بأنها عين الفتنة مشيرا الى أنه لايجوز للجاني او المجني عليه استخدام اي سلاح داعيا المصريين جميعا الى اللاعنف . وأشار العوا عبر رسالة قصيرة قام بنشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك أن هناك استفزازا يوجه يوميا الى المجلس العسكري لاستخدام رصاصة واحدة مع مواطن واحد حتى تنقلب البلاد الى حكم عسكري ؛ قائلا:"لا تجعلوا جيشنا يلوث يديه بالدماء حتى لا يتكرر ما حدث في 52 ". وأضاف: "كلام الفنجري فيما عدا الأخطاء اللغوية والإشارة بإصبعه كان مقبولا ومتوازنا"، وانه ضد التظاهر ضد المجلس العسكري او مجلس الوزراء لما فى ذلك من فتنة، كما انه مع كل تظاهرات يوم الجمعة التي تنادي بحق للشعب بما فيها جمعة 29 يوليو للمطالبة بالاستقرار وفقط. وحول منع اعضاء الحزب الوطني من العمل السياسي لمدة خمس سنين قال العوا :"يقتضى ذلك اصدار قانون او حكم قضائي مضيفا أنه يجب التفريق بين الاعضاء الفاسدين في الحزب الوطني و المواطنين العاديين وخمس سنوات تكون كافية جدا كعقاب لهم" وأعرب العوا عن تفاؤله بوجود الببلاوي و السلمي في الحكومة الجديدة مشددا على أن المحاكمة على الجرائم لا يجوز أن تكون عبر الإعلام والبيانات العسكرية ولكن عبر النيابة العامة.