يستعد ميدان التحرير اليوم – السبت - لصلاة جنازة على جثمان مصطفى أحمد، من الإسكندرية والذي استشهد مساء أمس – الجمعة - بمستشفى القصر العيني الفرنساوي. الدستور الأصلي كان منذ إعلان نبأ الوفاة داخل مستشفى القصر العيني وعلم أن مصطفى 36 سنة ويعمل قهوجي، كما أكد لنا أخوه سيد أحمد، أصيب بطلق ناري في الجمجمة يوم 28 يناير أمام قسم الجمرك ونقل إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي لتلقي العلاج فيها بعد سوء حالته بمستشفيات الإسكندرية. ونشبت مشادة بين النشطاء السياسيين وإدارة المستشفى بعد تسرب أخبار عن تشريح الجثه بأمر من النيابة العامة بعد ان قيل أن التقرير لم يرد فيه وجود طلق ناري، وقال أهالي وأصدقاء الشهيد الأمر لا يتطلب تشريح وسبب الوفاة معروف، ومعروف أنه بسبب طلق ناري. كما نشبت مشادة بعد علم النشطاء الموجودين بالمستشفى وصول الدكتور صفوت حجازي للصلاة على الشهيد وهدد أقارب مصطفى بحمل الجثمان إلى الإسكندرية والصلاة عليه هناك.