65% وافقوا على صرف انابيب البوتاجاز بالكوبونات و 35% غير موافقون , و رصد استطلاع الرأى الذى اجراه المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية ان الموافقة بسبب انهم يرون الكوبونات عملية منظمة و تضمن وجود الانابيب فى اى وقت و فيها عدالة توزيع كما ستقضى على السوق السوداء . اما غير الموافقين فيرى 72% منهم ان الكمية المخصصة فى الكوبونات غير محددة و 15% لا يعرفون طريقة صرف الكوبون . و أكدت نتائج الإستطلاع والذى تعتمد عليه وزارة التضامن الاجتماعى و وزارة البترول فى توزيع الأنابيب بالكوبونات ان 78% من الأسر تستخدم البوتاجاز و 22% يستخدمون الغاز الطبيعى و 3% يستخدمون الكهرباء كوقود داخل منازلهم , و تحصل 66% من الأسر على الأنابيب عن طريق الباعة الجائلين على العجل أو التروسيكلات بينما 19.6% من المستودع و 11% من التجار و الذين يكونون عادة من خارج البلد او وسيط بين المستودع والبائع السريح . 40% من المواطنين يرجعون اسباب مشكلة توزيع الانابيب الى جشع التجار و14% الى الاوضاع السياسية الحالية و 12% الى قلة عدد الانابيب و 11% تصدير الغاز للخارج و 11% الى ندرة الغاز نفسه وذكر 42% من المواطنين ان الحكومة هى المسئولة عن مشكلة توزيع الانابيب و 15% وزارة التموين و 14% التجار وجشعهم و 17% المستودعات و لايعرف سبب المشكلة 8% .. و حين يرى 42% ان السبب هو الحكومة فان 8.5% فقط يثقون فى الحكومة لتستطيع حل المشكلة بينما النسبة الاكبر ترى ان ادارة التموين بشكل محدد تستطيع حل المشكلة تليها وزارة البترول بنسبة 53% و 44% على التوالى , و لا تفقد الناس ثقتها فى نفسها فيرى 12% منهم انهم الاقدر على حل المشكلة . يذكر ان هذة النتائج خرجت بعد استطلاع رأى استمر لاسبوعين قام به المركز القومى للبحوث الجنائية و الاجتماعية التابع لوزارة التضامن الاجتماعى فى11 محافظة وهى : القاهرة و الاسكندرية والجيزة و6 اكتوبر وحلوان و بنى سويف والمنيا و سوهاج من وجة قبلى و القليوبية و الغربية و الدقهلية من وجة بحرى واجريت على 982 اسرة , و بعد اعلان هذه النتائج اتخذت وزارة التضامن قرارا بتوزيع الانابيب بالكوبونات فى محافظتين بشكل تجريبى اولى بعد رمضان مباشرة كما ذكر الدكتورجودة عبد الخالق اول امس مشيرا الى ان تعميم نظام الكوبونات سيكون فى مارس على اكثر تقدير .