التقى وفد من صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون مع محمد عبد الحميد – رئيس تحررالمجلة – بحضور قيادة من التليفزيون - رفض الصحفيون ذكر اسمها - أمس الجمعة وناقشوا أزمة الصحفيين المعتصمين، وعرض الصحفيون على عبد الحميد مطالبهم وعلى رأسها تعيين الزميل محمد مهنى والزميل عمرو شهريار، وهو ما وافق عليه عبد الحميد بالإضافة إلى إبداءه تنازلات أخرى. وانتهى اللقاء بتحديد لقاء آخر غدا الأحد فى مكتب سامى الشريف – رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون - بحضور الشريف ووفد من صحفيو المجلة وجمال عبد الرحيم – عضو مجلس نقابة الصحفيين. وأضاف الصحفيون إنهم يعتقدون أن وراء هذا الخضوع جهة "سيادية" قامت بالتدخل لحل الأزمة. وجدير بالذكر أنه جاء ذلك بعد إعلان صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون المعتصمون بنقابة الصحفيين عن نقل اعتصامهم إلى مبنى الاذاعة والتليفزيون حيث مقر المجلة و الدخول فى إضراب عن الطعام احتجاجا على قرار الدكتور سامى الشريف - رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون ورئيس مجلس إدارة المجلة - بتعيين محمد عبد الحميد رئيساً للتحرير.