سامي الشريف بعد اجتماع عاصف مع الدكتور سامي الشريف قرَّر صحفيو مجلة الإذاعة والتلفزيون إجراء انتخابات استرشادية لاختيار خمسة أسماء من بين نواب رئيس التحرير، لكي يختار من بينها الشريف رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس مجلس إدارة المجلة اسمًا واحدًا يتولى مقعد رئيس التحرير، وذلك يوم الخميس الموافق 28 أبريل الحالي في تمام الساعة السادسة مساءً. كانت المجلة شهدت عددًا من المواجهات بين الصحفيين ورئيس التحرير المُكلَّف بتسيير الأعمال محمد عبدالحميد، نظرًا إلى أنه لا يتمتع بقدرات مهنية كافية لاستيعاب طاقة 160 صحفيًا، بينهم رموز في الصحافة المصرية. عبَّر صحفيو المجلة عن استيائهم الكامل من سوء تصرفات رئيس التحرير الحالي، وعدم كفاءته المهنية، واهتزاز قراراته، في اجتماع مع سامي الشريف الذي بدا مسلمًا بالملاحظات المهنية التي وجهها صحفيو المجلة، حيث تجاهل عبدالحميد انفرادًا صحفيًا للمجلة حينما رفض نشر تغطية موسعة لحادثة اعتداء رجال صفوت الشريف على الزميل الصحفي علي سعيد، بعد نشره على صفحات المجلة حوارًا مع اعتماد خورشيد اتهمت فيه صفوت الشريف بأنه قواد، ما اعتبره الزملاء نوعًا من الخيانة المهنية، ترقى إلى حد المشاركة في الاعتداء على الزميل. الصحفي وائل الجندي طالب سامي الشريف صراحة بإسقاط قرار أصدره أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، والمحبوس في سجن مزرعة طرة؛ لأنه هو الذي اتخذ قرار تكليف محمد عبدالحميد، وأعن عدد من الصحفيين الدخول في اعتصام مفتوح، إذا لم يستجب سامي الشريف بالإشراف المباشر على انتخابات نزيهة أسوة بتجربة "جريدة الأهرام" التي جاءت بالصحفي عبدالعظيم حماد رئيسًا للتحرير من صندوق انتخابات. يذكر أن عددًا من الصحفيين يوزعون على نطاق واسع خطابًا موقعًا من رئيس التحرير المكلف يوجهه إلى وزير الزراعة الحالي د. أيمن أبو الحديد، يمد فيه يده طالبًا قطعة أرض من استصلاح الأراضي، وذكر في خطابه أنه "الصحفي الوحيد الذي لا يمتلك حبة رمل واحدة في مصر" كل ذلك في خطاب يحمل "بادج" المجلة الرسمي، ما اعتبروه إهانة لهم ولمجلتهم ولكل العاملين في هذه المهنة.