ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس الخميس أن قيادة الجيش انتهت من تشكيل وحدة استخباراتية خاصة لمتابعة ورصد التسريبات الإعلامية المقصودة وغير المتعمدة التي قد يقوم بها الجنود في مواقع اجتماعية مثل (فيس بوك) وذلك في إطار الاستنتاجات التي جاءت عقب الحرب علي لبنان في يوليو عام 2006 والتي توصلت إليها لجنة التحقيق الخاصة بتلك الحرب». ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «أن قسمًا خاصًا بالتحقيق تم تأسيسه في جهاز الاستخبارات العسكرية لمتابعة أمن المعلومات التي يجري تداولها بهدف متابعة ومشاهدة مختلف المواقع الإلكترونية بما في ذلك (فيس بوك) و(ماي سبيس) و(تويتر)». وأضافت «ستعمل هذه الوحدة الاستخبارية أيضًا علي مراجعة ومتابعة نصوص المحادثات التي يجريها الضباط الكبار في الجيش للتأكد من أنهم يتحدثون لوسائل الإعلام والصحفيين بعد الحصول علي إذن خاص بذلك من قيادتهم، وسوف يسمح لهذه الوحدة الاستخبارية بإجراء اختبارات خاصة بكشف الكذب علي جنود وضباط يشتبه في تسريبهم معلومات».