أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين أنه ما تردد من طلب الإخوان بفتح حوار مباشر مع النظام علي إلا يكون لها علاقة بالدكتور البرادعي عار من الصحة مشيرا إلي أن الجماعة دفعت بمجموعة من الشروط قبل بدء الحوار الذي ألح عليه النظام ولم تتضمن تلك الشروط إي شيء يخص الدكتور محمد البرادعي وأضاف في تصريحات للدستور الأصلي أن الجماعة : أكدت أنها موافقة علي الحوار شريطة أن يكون علنيا ويضم كافة القوي السياسية والوطنية والحزبية وكذلك ممثلي شباب التحرير ‘إلي جانب استمرار التظاهرات في خط موازي للحوار علي إلا يتعرض لهم الأمن أو القوات المسلحة بسوء ،إلي جانب حق الجماعة في التحفظ علي استكمال الحوار إذا لم تجد فيه جدية وقد لاقت طلبات الجماعة موافقة من قبل اللواء سليمان وحول دعم الجماعة للدكتور البرادعي قال الكتاتني نحن جزء ومكون أساسي من الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها البرادعي ودعمنا له مستمر ولكن لا توجد فعاليات يتبنها الأن البرادعي حتي نعلن دعمنا من عدمه لها . في السياق ذاته أوضحت الحملة الشعبية لدعم البرادعى أن موقف الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإخوان المسلمين يقف على مسافة متساوية مع باقى القوى السياسية و لا يصح أن يردد البعض أن شباب حملته تابعة للإخوان أوغيرها من الجهات و القوى السياسية. ونبه محمود عادل المنسق الإعلامى للحملة أن البرادعى أوضح منذ بدء محادثاته مع الإخوان مدى تأثير الجماعة بحيث يصعب إهمال وجودها بين القوى السياسية , وعندما يتحدث الإخوان المسلمين فهم يعبرون عن أنفسهم و ليس عن البرادعى أو الحمله المؤيده له . و شدد عادل على أن حملة البرادعى متفقه مع باقى القوى الشبابيه فى ضرورة رحيل الرئيس مبارك حتى تبدأ المفاوضات . وكان عمر سليمان نائب الرئيس قد قال في حوره لشبكة abc الأمريكية أن البرادعي لم يتم دعوته للحوار لأنه ليس من المعارضة ولديه مجموعة متصلة بالإخوان، وأن الإخوان هم الذين طلبوا فتح حوار مباشر مع النظام البرادعي.