في اليوم الأول للعروض الفيلم الصيني "حب لا يعود" والذي ترجمتة إدارة المهرجان إلى العربية بعنوان "حب من طرف واحد"، حيث تأخر عرض الفيلم لأكثر من ربع ساعة وبدأ فى السادسة والربع، ولم يلاق الفيلم استحسان الجمهور بسبب إحتوائه - فى رأى الجمهور - على عدد من المشاهد الخارجة والتى قال الجمهور عنها أنها غيؤر مبررة وغريبة على الأفلام الصينية، وهو ما دفع البعض إلى مغادرة قاعة العرض ولم يتبق سوى 8 أفراد فيها من أصل أربعينن وهو نفس العدد الذى حضر الندوة التى تواجد فيها مخرج و منتجه " تشان"، وقال المنتج أن الفيلم أسمه " هروب الريح" واستغرق انتاجه أكثر من عام، وفي تعليقه على المشاهد التي احتواها الفيلم والتى أدت لإستياء الجمهور قال : " أن المجتمع الصيني الآن أصبح منفتح بشكل كبير عن أيام مخرجى الجيل الخامس في الصين والذي يختلف عنهم جيل المخرجين الشباب الحالي تماماً وأن الفيلم الذي يحكي عن قصة حب بين رجل متزوج وفتاة ليل ورغبة الأثنين في الإنجاب لا يعبر عن المجتمع الصيني فقط وإنما يعبر عن مشاعر انسانية يفهمها أي شخص في العالم وانه يري ان لغة الفيلم لا تتحدث عن مجتمع بعينه لذلك فالمشاهد التي احتواها الفيلم واقعية جدا " وعلي الرغم من دفاعه عن الفيلم قال المخرج " انه من الصعب عرض فيلمه في التلفزيون الصيني بسبب تلك المشاهد وأن الحكومة تسمح لهم بتلك الأفلام في السينما فقط ولكن مازالت هناك صعوبات رقابية في عرض مثل تلك الافلام في التليفزيون وان وفي اجابته عن مدي تقبل المجتمع الصيني لمثل تلك الافلام ومدي رواج الافلام الديجيتال هناك قال ان الافلام الديجيتال في الصين تلاقي رواج كبير في الفترة الحالية خصوصاً بين جيل الشباب الذي يري انها تعبر عنه مما دفع الحكومة الصينية والمؤسسات الخاصة لبناء العديد من دور العرض الخاصة بالأفلام الديجيتال