إنديانا جونز.. الاسم وحده يجلب إلي مخيلتنا العديد من التفاصيل مثل قبعة الكاوبوي، والسوط والمسدس، والآثار القديمة، وبالطبع «هاريسون فورد» بطل الفيلم، و«ستيفن سبيلبرج» مخرجه، نعم نحن أمام واحد من أهم أفلام الحركة والمغامرات في ثمانينيات القرن الماضي، تدور أحداث الفيلم عام 1936 حول أستاذ للآثار بإحدي الجامعات الأمريكية وهو إنديانا جونز الذي يبدأ الفيلم مع محاولاته إيجاد أحد التماثيل الذهبية بغابات بيرو في أمريكا الجنوبية، يعود بعدها للولايات المتحدة ليتم تكليفه من قبل المخابرات الأمريكية، وأحد مديري المتاحف بالبحث عن تابوت العهد الذي يعتقد أن بداخله الوصايا العشر، كما أنه يحمل سر وجود الإنسانية، ليسافر بعدها إلي نيبال، ثم إلي القاهرة ليبحث عن التابوت حيث يدخل في صراع مع عدوه الرئيسي رينيه بيلوك ومجموعة من النازيين الذين يحاولون الوصول إلي التابوت قبله، يعد هذا الفيلم هو الأول من سلسلة أجزاء آخرها هو «Indiana Jones and the Kingdom of the Crystal Skull»، الفيلم من إنتاج شركة «بارامونت» عام 1981، بميزانية بلغت 18 مليون دولار، وحقق إيرادات عالمية بلغت 384 مليون دولار. يعرض الأحد 3 أكتوبر الساعة 11 م على قناة MBC MAX