مرتضى يعلن أنه قد لا يخوض الانتخابات..بعد أن أثبت للجميع أنه لم يفشل وجاسر مشفق على الزمالك ممدوح عباس سيطرت حالة من القلق الشديد علي أعضاء نادي الزمالك خوفاً علي مستقبل ناديهم الذي سيحتفل بمئويته مع بداية العام المقبل، بعد صدور حكم مجلس الدولة بإلغاء نتيجة الانتخابات، وبالتالي حل مجلس ممدوح عباس المنتخب، وشهد النادي طوال الساعات الأخيرة ومنذ صدور الحكم جلسات وندوات عديدة بين الأعضاء للحديث عن مصير ناديهم، واتفقوا علي أن مرسي عطاالله رئيس النادي الأسبق هو الشخص المناسب لرئاسة المجلس المعين علي أن تكون مدته عامين علي الأقل لإعادة الاستقرار إلي القلعة البيضاء وحتي يتم تنظيم احتفالات للمئوية تليق باسم النادي وحجم جماهيره. أعرب أعضاء الزمالك عن ثقتهم في حرص الدولة علي النادي باعتباره إحدي قلاع الكرة المصرية، ولابد من الحفاظ عليه. في الوقت نفسه، يترقب ممدوح عباس وأعضاء مجلسه القرار النهائي للمجلس القومي للرياضة، الذي سيصدر خلال الساعات المقبلة، وإن كان الاتجاه الأقوي تعيين لجنة مؤقتة للتجهيز للانتخابات، ويعتبر المستشار مجدي شرف المرشح الأقوي لرئاستها أو الدكتور كمال درويش في حالة عدم خوض الانتخابات. وقرر مجلس عباس الطعن في الحكم أمام مجلس الدولة وأمام محكمة مدنية بهدف تجميد تنفيذ الحكم، ولكن كما أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي الأسبق فإن أحكام القضاء الإداري واجبة النفاذ والطعن أمام محكمة مدنية لا يجوز لعدم الاختصاص. من جانبه، فجر مرتضي منصور مفاجأة، وقال إنه قد لا يخوض انتخابات الزمالك المقبلة، وإنه عندما طالب بإلغاء نتيجة الانتخابات كان هدفه التأكيد أنه لم يفشل فيها وممدوح عباس لم يفز وأراد الحصول علي حقه والتأكيد أنه صاحب الشعبية الأولي بين أعضاء القلعة البيضاء. وأكدمرتضي منصور أنه سيعقد جلسة مع رموز النادي لتحديد الخطوة المقبلة ومراعاة مصلحة النادي؛ لأنها الأهم عنده، خاصة مع اقتراب احتفالات المئوية وإعادة الفريق إلي مكانه الطبيعي منافساً وفائزاً بالبطولات. من جانبه، أكد رءوف جاسر نائب رئيس النادي في المجلس المقرر صدور قرار بحله خلال ساعات أنه مشفق علي نادي الزمالك من المرحلة المقبلة، لأنها صعبة جداً في ظل الأزمات والمشاكل الكثيرة، مؤكداً أن مرتضي منصور حصل علي فرصته كاملة وورط النادي في أزمات مع أكثر من جهة وشهدت فترة رئاسته العديد من الأزمات.